اتمنى أن تُمثل عملية تحرير المختطف الإيطالي امس الثلاثاء بداية تعاون بين الداخلية والدفاع يتكلل بتحرير كل المختطفين (الاجانب واليمنيين)، كان آخرهم المختطف القاضي محمد السروري. بإمكان الجيش والأمن تحرير الصحفي الامريكي لوك سومر المختطف منذ17 سبتمبر 2013، و الدبولماسي الايراني نوراحمد نيكبخت المختطف منذ21 يوليو 2013 في حال تم امدادهما بمعلومات دقيقة عن اماكن الاختطاف، ورصد امكانيات قتالية ومالية كافية للقيام بتلك العمليات.
ولن يأتي الحسم المفترض دون تجديد الرئيس هادي توجيهاته الصارمة للأمن والجيش بإخراج حملات (عسكرية،امنية) للقيام بمهات ضرورية لتحرير بقية المختظفين في مناطق مختلفة في البلاد دونما تخاذل او تقبل الإبتزاز «الفديات المالية» .
في حال انتصرت تلك القوات في مهمتها والمُتمثلة بتحرير جل المختطفين، يفترض انزال اقسى عقاب بالخاطفين بعيدا عن تنسيم أي اجراء رادع بفعل تدخلات لجان وساطة تبدد هيبة الدولة وتتحايل على القانون بقدر تغذيتها للانفلات الامني .
عندما تتوفر إرادة عليا لفعل شيء، ستنجح قوات الأمن والجيش - وبتعاون الأجهزة المختصة - من وضع نهاية حاسمة لظاهرة الإختطاف في البلاد، لكي يتسنى لليمنيين استعادة وطنهم المختطف.