قال صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة اليمني إن انقطاعات الكهرباء ستتوقف في الايام المقبلة وقال إن «الخير قادم». وأضاف سميع في حفل تكريمي أقامته الوزارة 171 عاملا من قراء العدادات «ما يجري اليوم من انقطاع للكهرباء يعد إرهاصات مراحل التحول العميق، ولن يتم إعادة العجلة إلى الوراء».
وقال "من يريدون عودة عجلة التنمية إلى الوراء "واهمون"، سواء من يقومون بعملية القتل من أجل القتل أو التقطعات أو قطع الكهرباء أو تفجير الأنابيب.
وأكد أن الأيام القادمة ستشهد تحسناً في مجال الكهرباء والخير قادم ويجب أن لا نمكن لليأس من السيطرة علينا.
وتابع قائلاً: بدأنا بتنفيذ مشروع نظام العداد المسبق ب1260 عدداً، وتم تجهيز 400 عداد في فترة قياسية، ونعمل حالياً لإنجاز البقية بكوادر متخصصة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الوزارة ستقوم بالعديد من الدورات لتأهيل العمال الكهربائيين في نظام عداد الدفع المسبق وأرسلت بعض الكوادر المتميزة من عمال ووزارة الكهرباء للخارج.
وغالباً ما تطلق وزارة الكهرباء وعوداً بتحسين الخدمة سرعان ما تتبدد عقب كل هجوم يقوم به مخربون ويترتب عليه خروج المحطة الغازية الواقعة في محافظة مأرب عن الخدمة.
ومنذ ثلاثة اعوام يعيش اليمنيون نصف ايامهم بدون خدمة الكهرباء واستعان البعض منهم بمولدات متفاوتة الحجم تصدر ضجيجاً مقلقاً لاسيما في الشوارع العامة.
وفشلت الحكومة في وضع حد يحول دون استمرار الاعتداء على خطوط الكهرباء وانابيب النفط وتقول إن مبالغ ضخمة تخسرها البلاد بسبب عمليات التخريب.
ويعاني اليمن من وضع اقتصادي متردي يزيد من تدهوره اعمال العنف المندلعة في أكثر من مدينة.