أقدمت إدارة مكتب قناة الساحات في صنعاء على فصل أربعة من موظفيها بعد نحو من شهر على احتجاجات نفذها الموظفون على إدارة القناة التي تتخذ من بيروت مقراً لها. وقال بيان صادر عن الموظفين إن إدارة المكتب أقدمت على قرار الفصل بعد أن تعهدت بعدم فصل أي موظف إلا بحقوقه الكاملة، حين تسلمت المكتب من الإدارة السابقة بحضور نقيب الصحفيين الأسبق عبدالباري طاهر.
وقال البيان إن الادارة أقدمت على فصل أربعة من الموظفين تعسفياً دون إعطائهم حقوقهم، وانذار آخرين مهددين بالفصل.
وأضاف البيان أنه تم صرف مستحقات 13يوم فقط من راتب شهر ابريل للموظفين الذين طالبوا بحقوقهم، قبل تسليم المكتب من الادارة السابقة وصرف راتب كامل لكل من كان مؤيد لحاشد وادارة القناة من الموظفين في الفترة السابقة.
واتهم البيان عبدالله بن عامر وهو المدير الجديد لمكتب القناة في صنعاء، انه أحضر مسلحين للمكتب بطريقة غير قانونية كتهديد واضح لمن يقوم بالمطالبة بحقوقه.
وقال ان نقيب الصحفيين الأسبق عبدالباري طاهر تواصل مع «حاشد» بخصوص بنود الاتفاق لكن الأخير اقفل كل قنوات للتواصل.
وقال عبد الباري طاهر ل«المصدر أونلاين» إنه تواصل مع أحمد سيف حاشد كطرف في الاتفاق الذي يمثل إدارة القناة، وأبلغه «بأنه مشغول وغير قادر على التواصل معه، وفي الغد اللقاء».
وأضاف طاهر إن على الموظفين الرجوع للمحامي الذي بيده صورة الاتفاق الذي كانوا هم فيه طرف، حين تسلمت الإدارة الجديدة مكتب القناة.
وأشار طاهر إلى أنه ونجيب الحاج كانوا شهودا على بنود الاتفاق، وطالب الموظفين بإعطائه مهلة زمنية لتدارس الوضع.
ونفى طاهر علمه عن استقدام مدير مكتب القناة مسلحين وقال «ليس لدي معلومات عن مسلحين، واتصلوا بي ولم اعلم عن هذا».