أعلنت وزارة الداخلية اليمنية اليوم الأحد عن إحصائية مخيفة لضحايا حوادث السير في المحافظات والمدن اليمنية خلال النصف الأول من الشهر الجاري. وقال مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة إن الحوادث أدت إلى وفاة 121 شخصاً وإصابة 472 من مختلف الفئات العمرية ومن مختلف المحافظات.
وتتجاوز الإحصائيات والأرقام التي تقدمها إدارة المرور في اليمن لضحايا حوادث السير، أعداد الضحايا الناتجة عن الحروب مع الجماعات المتشددة أو تلك المواجهات القبلية الممتدة على طول البلاد وعرضها.
وقال التقرير الذي أعدته الوزارة إن الفترة الممتدة من 1-15 من أغسطس الحالي شهدت وقوع 280 حادثة سير في عموم طرقات محافظة الجمهورية.
وتوزعت على 127 حادثة صدام سيارات أودت بحياة 39 شخصاً وإصابة 249 آخرين، 98 حادثة دهس مشاة نجم عنها وفاة 27 شخصاً وإصابة 77 آخرين، و55 حادثة انقلاب مركبات وسيارات توفي فيها 50 شخصاً وأصيب 146 آخرين.
وتذيل الداخلية كل تقاريرها الخاصة بحوادث السير بأسباب مكررة دون أن تذكر ما إذا كانت قد بدأت جدياً في وضع حد لهذه الأسباب.
حيث ترجع الوزارة وإدارة المرور المعنية بالأمر، أسباب الحوادث إلى «السرعة الزائدة وإهمال السائقين والمشاة والتجاوز الخاطئ إلى جانب عدم التقيد بالقوانين المرورية وآداب الطريق مضافاً إليها الحديث بالهاتف أثناء قيادة المركبات وتعاطي القات إلى جانب أسباب أخرى في مقدمتها الصلاحيات الفنية للطرقات».