قال الرئيس اليمني إن جماعة الحوثيين تبيع الجالون الواحد من وقود السيارات بسعر يتراوح بين ستة وخمسة آلاف ريال في مدينة صعدة التي تسيطر عليها. وتناول الرئيس عبدربه منصور هادي التصعيد الذي دعا إليه زعيم جماعة الحوثيين يوم الأحد بذريعة إسقاط قرار الحكومة اليمنية برفع الدعم عن المشتقات النفطية أو ما يتداول شعبيا ب«الجرعة».
وذكر هادي «إن ذلك مجرد ذرف دموع التماسيح ودغدغة مشاعر البسطاء من الناس سيما وأن سعر المشتقات النفطية مضاعف في مناطق صعدة وتتراوح قيمة الدبة البترول عبوة عشرين لترا ما بين خمسة آلاف إلى ستة آلاف ريال».
وطغى حديث الرئيس هادي خلال لقائه بشخصيات اجتماعية حول الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تتبناها الحكومية حاليا بما فيها الاصلاحات السعرية .
وقال «كان احتياطي البنك المركزي أربعة مليار ومائة وخمسين مليون دولار، منها أربعة مليار دولار الخاصة بالتجار لفتح حسابات الاعتماد الخارجي ومائة خمسين مليون دولار فقط ملك الدولة، ولذلك طلبنا من التجار ألا يفتحوا اعتمادات حساب في الخارج».
وشرح هادي الكيفية التي تم بها معالجة الوضع الاقتصادي، بعد أن أصبح لا مناص من المعالجة وإلا ستواجهنا ارتفاعات سعرية للعملة الأجنبية قد تكون مؤثرة للغاية، وينخفض فيها سعر الريال اليمني أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى.حسب قوله.
وأوضح إن ذلك كان ينذر بانعكاسات كبيرة ويهدد بوصول الوضع الاقتصادي إلى حالة الانهيار في حال بقاء الدعم فضلا عن آثار أخرى تشمل ارتفاع اسعار المواد الغذائية بصورة كبيرة نظرا لارتفاع قيمة العملة الاجنبية.