قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الأحد إن قوات الجيش والأمن هي المعنية بمحاربة الإرهاب والتصدي له، في إشارة لجماعة الحوثيين التي تبرر تمددها نحو المناطق الوسطى بمحاربة «الدواعش». ودأبت جماعة الحوثيين ونشاطيها على تسويق مبررات على غرار أنها تخوض الحرب لتطهير مناطق البلاد من «التكفيريين والدواعش» حين سيطرت على محافظاتإب والحديدة والمواجهات التي تخوضها في البيضاء وسط البلاد.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الدفاع ومستشاريه ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ونائبه حمير الأحمر ورئيس الحكومة خالد بحاح، طبقاً لما أوردته وكالة سبأ الحكومية.
وأكد هادي إن المؤسسة العسكرية والأمنية ستتصدى للأعمال الإرهابية ومحاربة الجماعات الإرهابية في أي منطقة من مناطق البلاد.
وحث هادي الأطراف السياسية سرعة تشكيل الحكومة والتعاون مع رئيس الحكومة الجديد وفقاً للآليات المتفق عليها لتكون حكومة كفاءات وطنية تعزز الشراكة المتساوية.
ودعا هادي الجميع إلى العمل بروح الفريق الواحد وتحمل المسئولية كل من موقعه أفراداً وأحزاباً ومكونات.
وقال إن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أخرجت البلاد من حرب أهلية وهيأت لمؤتمر الحوار الذي لم يستثني أحد من المكونات في أجواء من الحرية وطرح فيه الجميع كل ما يرونه من رؤى.
وطالب جميع القوى التزام الالتزام بكافة بنود اتفاق السلم والشراكة بعيداً عن الانتقائية لإخراج البلد إلى بر الأمان.