انسحب الحزب الاشتراكي اليوم الأربعاء، من المفاوضات بين الأطراف السياسية، احتجاجا على اختطاف الحوثيين القيادي الإصلاحي محمد قحطان ومنع أمين الناصري عبدالله نعمان من السفر إلى عدن. ونقل موقع الاشتراكي نت عن رئيس اللجنة المركزية للحزب يحيى أبو أصبع إن انسحابهم يأتي احتجاجا - أيضا - على استمرار جماعة الحوثيين في ممارسة الانتهاكات وقمع المحتجين السلميين والتضييق على الحريات.
وقال أبو أصبع إن ممارسات الحوثيين تعبر عن الضيق بالراي الآخر.
ووصف ذلك ب«اتجاه خطير للتضيق على الحريات العامة وعلى حق الناس في التعبير عن الراي وفي اتخاذ المواقف السياسية، وهو ما لن نقبله في الحزب الاشتراكي».
وأضاف «جماعة الحوثي باتت تنتهج اتجاها خطيرا وغير مقبول ما يعني ان الجماعة اصبح لديها خط مرسوم، ينزع للتفرد وفرض الراي الواحد واقصاء الراي الآخر».
وقال القيادي الاشتراكي إن انسحاب حزبه يؤكد أن مشاكل البلاد لن تحل إلا بالحوار في ظل حرية كاملة.
وتابع إن حزبه يرفض الضغوطات أياً كانت ومن أي كان، ويرفض التهديدات والتلويح باستخدام القوة، مع تمسكه بالحوار القائم على الندية وفي ظل حرية كاملة.
وأكد أبو أصبع إن الحزب سيكون جاهزاً للعودة إلى طاولة الحوار، عندما تنتهي الأسباب والمعوقات التي يقوم بها الحوثيين.