ادان الاتحاد الدولي للصحفيين يوم الخميس جريمة اغتيال الصحفي عبد الكريم الخيواني أمس الأربعاء وسط العاصمة صنعاء من قبل مسلحين على متن دراجة نارية. وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة إن هذا عمل شائن وجبان ولا يمكن أن يمر دون عقاب.
وأضاف بوملحة في بيان "وقفنا مع الخيواني عندما عليه حكم بالسجن لمدة 6 سنوات خلال حكم الرئيس السباق علي صالح،وسلمته أنا شخصياً في مارس عام 2009 جائزة منظمة العفو الدولية خلال المؤتمر العام لنقابته، نقابة الصحفيين اليمنيين."
وناشدت الرئيس في وقتها ليتم إلغاء عقوبته والتوقف عن تخويفه وملاحقته، مضيفاً ان عبد الكريم ناضل من أجل المستضعفين.
وناضل في حياته من أجل الصحفيين المستقلين ووضعهم في قمة اولويات نقابة الصحفيين اليمنيين ليتمكنوا من العمل دون تهديد ودون اي تدخل سياسي.
وجاءت حادثة اغتيال الخيواني، في الوقت الذي يعد فيه الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، وشركائهما الإقليميين والدوليين لتنظيم اجتماعاً دولياً هدفه تسليط الضوء على الوضع الخطير الذي يعمل في ظله الصحفيين اليمنيين وانعدام الحماية لحرية التعبير في اليمن.
وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين الجهات الرسمية لإطلاق تحقيقاً سريعاً في الجريمة، لتحديد الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.