ذكر سكان محليون اليوم الاثنين إن قوات عسكرية من اللواء 33 مدرع تقصف بشكل عشوائي بالمدفعيات والدبابات، في قصف هو الأعنف واستهدف منازل سكنية وأحياء في المدينة الواقعة في جنوباليمن. وقالوا ل«المصدر أونلاين» إن ثمانية مدنيين قتلوا في القصف بالإضافة إلى ستة من اللجان الشعبية، وأكثر من عشرين مسلحاً حوثياً في حرب الشوارع والمعارك التي تشهدها المدينة منذ أيام.
وأوضحوا إن القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة عزز من ارتفاع عدد القتلى.
وقال السكان إن الحوثيين سيطروا على مبنى إدارة الامن وسط مدينة الضالع، ويخوضون معارك شرسة ضد مسلحي اللجان الشعبية والحراك الجنوبي في الشوارع والاحياء.
وبحسب السكان فإن منازل عدة تعرضت للقصف، ومشافي عدة مثل مستشفيات التضامن والنصر والسلامة، التي تسببت المعارك والهجمات إلى مغادرة المرضى.
وأشاروا إلى إن عديد من السكان بدأوا في النزوح من المدينة عقب تردي واحتقان الأوضاع، ومحاصرتها من قبل الحوثيين لليوم الخامس على التوالي.
وذكروا إن عديد من الأهالي ما يزالون عالقين تحت القصف، ولم يتمكنوا من النزوح.
وأضافوا إن قناصة من الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح تمركزوا على أسطح بعض المباني، بالتزامن مع قدوم تعزيزات عسكرية للحوثيين من ذمار واب (وسط اليمن).
وناشد السكان جميع الاطراف بوقف الحرب والدخول في هدنة، من اجل اجلاء الجثث واسعاف المصابين.