قال حسن محمد زيد الأمين العام لحزب الحق إنه تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مسلحون أعتدوا على أرضيته في منطقة الجراف بصنعاء. متهماً جهات عليا بتكليفهم باغتياله. وإذ حمل زيد في بيان صادر عنه السلطة مسؤولية الحفاظ على حياته، فقد اتهم محمد ويحيى وحسن وحسين زيد بن محمد بمحاولة اغتياله أثناء اعتدائهم على الأرض التابعة له ولإخوانه في منطقة الجراف بصنعاء.
وقال "أكدت لي مصادر خاصة بحسب قول المتهمين أنهم كلفوا من قبل جهات عليا باغتيالي وقد أبلغني أحد الأخوة أنه أرسلت آليتان لأبناء زيد في وجود هذا الشخص بقصد إغتيال حسن زيد من قبل مسؤول كبير بإدعائهم بالانتساب للأمن القومي كما قد سبق لوالدهم أن اخبر قاضيا بأنه أرسل إليه طلبا بقتل حسن زيد الأمين العام للحزب, حيث تم تعبئتهم فكريا بأن معارضة الأمين العام للحزب سببا رئيسيا في تضييع أموالهم. وأشار إلى أنه تم ملاحقته بوابل من الرصاص على متن سيارتين الأولى تحمل رقم( 4760) جيش والأخرى تحمل رقم (212) حكومي، فضلا على منعهم طقم أمني تابع لشرطة الجراف من القيام بواجبة في منع الاعتداء. وقال إن الشرطة طلبت منه أمرا من النيابة لاستئناف عملية منع الاعتداء وبدوره أحضر توجيها من نيابة شمال الأمانة بضبط المعتدين وإطلاق سراح الشاكي الرائد إسماعيل محمد زيد إلا أن ذلك لم يتم. وأكد أمين عام حزب الحق إنه أبلغ العديد من الجهات العليا بينها تحويلة رئيس الجمهورية واللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية والنائب محمد عبداللاه القاضي بما جرى له. وقال في ختام بيانه "إن هناك أخبار متواترة بوجود قائمة تحوي 200 شخص معارض معرضون للتصفية الجسدية وفي طليعتهم حسن زيد الأمين العام لحزب الحق". واستنكر مصدر مسؤول في حزب الحق محاولة اغتيال امينه العام، محملاً السلطة المسؤولية الكاملة بالحفاظ على حياته، وطالب بتقديم مرتكبي الحادث الإجرامي للعدالة. كما حذر من محاولة توظيف القضايا الشخصية في تصفية الخصوم السياسيين.