تواصل الفصائل الجنوبية انشاء قوات عسكرية موالية لها، في تأكيد على ما أورده تقرير مجلس الخبراء التابع لمجلس الأمن، بأن هناك «ميليشيات مسلحة» تقاتل بالإنابة وتصنع مزيد من الاضطرابات. جاء ذلك، مع تخرج دفعة «الشهيد حسن حنشل»، وهي الدفعة الأولى للمقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد)، والتي تخرجت من معسكر الشهداء، بعد 45 يوماً من التدريب.
وحضر حفل التخرج رئيس فرع ما يسمى ب«المجلس الانتقالي الجنوبي» المدعوم من الإمارات، والقيادي في المجلس علي محسن السليماني، والنقيب وجدي باعوم الخليفي قائد معسكر الشهداء التابع للنخبة الشبوانية .
وهذه هي واحدة من القوات العسكرية التي تؤسس خارج سيطرة الحكومة اليمنية.
وقال القيادي السليماني وهو رئيس فرع المجلس في شبوة، إنها «أول دفعة تتخرج من قوات المقاومة الجنوبية، وقال إن هذه الدفعة تعد اللبنة الأولى لبناء قوات مقاومة جنوبية نظامية مدربة في شبوة».