قالت الحكومة اليمنية اليوم الاثنين، إن استمرار الحوثيين في إطلاق الصواريخ الباليستية على الأراضي السعودية، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى صنعاء، مؤشراً على رفضها للسلام. واعتبر بيان صادر عن الحكومة إن ذلك يؤكد مضي جماعة الحوثيين في نهجهم العدواني ورفضهم الصريح للسلام، وتحديهم للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة.
وقال إن «بصمات توقيت إطلاق الصواريخ ومداها والرسالة من ورائها كلها تشير بوضوح إلى تورط إيران، المخطط والداعم والممول للمليشيا الارهابية وتوجيه أفعالها بما يخدم مصالحها».
وأشار إلى أن طهران أرادت من خلال هذا الاستهداف الجديد للسعودية، تخفيف الضغوط والتحركات القائمة ضدها من المجتمع الدولي، واثبات أن لديها أوراق تستطيع من خلالها ابتزاز العالم.
وطالبت الحكومة «مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العالم بأجمعه دون استثناء ما لم يتم وضع حد لذلك».
ولفت إلى أن إيران أصبحت دولة مارقة، ولن تتوقف مالم يتم ردعها بقوة وحزم.
وأكدت الحكومة «أن التعويل على جنوح مليشيا الحوثي ومن يقف ورائها، للسلم وتغليب مصلحة اليمن وشعبها، ما هو الا رهان خادع ومضلل وينكشف كل يوم صوابية ذلك مع استمرارهم في القتل والتنكيل والتدمير بحق ابناء الشعب اليمني والقصف العشوائي عبر الحدود».