صنع الطغيان له عبيدا ...ونازع مَلِك الوجود.. مُلْكه...وبارزه بعدائه الأحمق... وبكل قواه,يقلب أفئدة المحبين لخالقهم.....يطفئ أنوارها.... ويغتال عشقهم له ....وبكل حمق وغباء وجبروت ...يشنق... لا إله إلا الله.... لجهله المركب وغبائه المفرط ... يظن أنه سيأمن من براكينها تحت قصوره المزوّرة....وسيحمي عرشه من طوفانها المدمر لكل طاغي ... وبحماقة شديدة ....لم يدرك أنها في كل ذرات الوجود تنتشر وتنمو... إلا قلوب الملحدين الشاذة عن كل الوجود...فهي محرومة منها. كم أنت واهم ...وتخدع نفسك ...إذا اعتقدت أن طغيانك .... سيوقف طوفانها ..بشنق رجل ..أحبها ونذر حياته لها... وكم أنت واهم ...إذا اعتقدت أن قوتك ...ستخرجها من قلوب العاشقين لها... إنها ...غذاءُ لأبدانهم ...ودمٌ في عروقهم ...وأنفاس حياتهم.. إنها ...صانعة الجنان في صدورهم ...فلا يشعرون بطغيانك مهما تجبر وتجاوز.. يا طغيان الحماقة ...أنت لا تعي أن عرشك عارٍ ومتهاوٍ ...ولن يحميه أقوى قوى الأرض من زحف...لا إله إلا الله... مهما فعلت. ...... . ويا أمة الغثاء...أعدادكم مليار ونصف...ولكنكم جبناء ..وهذا هو الغثاء....وهو سر ضعفكم ,ليس لديكم سوى الحديث فقط.. وأكثركم ...حتى الحديث يخاف منه, ولا يَظْهر إلا بأقنعة وأسماء مستعارة... . لندع الزعماء في مزابلهم القذرة... فهم لا يرقون إلى مستوى ...نصرة... لا إله إلا الله ..والدفاع عنها .... فأين العلماء والمثقفين والدعاة والإعلاميين والمفكرين ودعاة الحرية وحقوق الإنسان ...أين أنتم ...؟! أم أنكم ترددون ما لا تفقهون ...فقد نعقتم ل ماندلا....وجعلتم منه إله العصر... نريد أن نسمعكم تنصرون ...لا إله إلا الله....بل انصروا أنفسكم بها....لأنها منصورة بكم وبغيركم...وكلمة الله هي العليا.