صالح يتحدث بلسان وخطاب المعارضة ، في ذات الوقت محسن وحميد يحملان ذات اللسان والخطاب المعارض. -اليدومي وياسين والعتواني وقادة المشترك حتى الزنداني لم يغادروا في خطبهم وتصاريحهم مربع المعارضة بعد. -خطابات الحوثي بدوره لسان حال معارضة متفردة بالمعارضة. -الحراك ايضا منبر للمعارضة الحقيقة كما يصوره من ينتمي اليه. -حتى الرئيس هادي وباسندوة يذهلانك بخطاباتهم ووجعهم وانينهم كخطاب اكبر حزب معارض. -وزراء ومحافظون تراهم بين الحين والاخر يصرخون ويتذمرون من وضع سيء كمعارضين قدماء. كل الاطراف الموجودة تحمل خطاب المعارضة حتى اصبح الشعب ولو كطرف هلامي في ريب من امره ، ظاناً انه من استولى او انقلب على السلطة وزج بهم جميعا في السجون ردحاً من الزمن ليفرج بعدها عنهم بعفوء شعبي ليخرجوا منتقمين من تسلطة وجبروته وديكتاتوريتة التي ارجعت البلد الى صفوف البلدان المتخلفة بعد أن كان في مصافي ومراتب الدولة المتقدمة. هل لاحدكم ان يفيد من هي الاحزاب والاطراف التي تمثل السلطة والاخرى التي تمثل المعارضة هذه اللحظة . وهل يحق لطرف او حزب ان يمارس الامرين معاً كما يقال (رجل هنا واخرى هناك) ومن نحن كشعب وماذا نمثل وماهو دورنا في الحياة ككل ،والواقع السياسي تحديداً،، افيدونا جزاكم الله خيراً.