القصف العشوائي ليس كما يعرف عنه بانه عشوائي هذه التسمية لا تنطبق عليه الا في انه يستهدف المواطنين عشوائيا لكنه ليس عشوائيا بالمرة من عدة نواحي اسرد ها لكم على شكل نقاط: - 1-حينما تهزم أوكار الشر وتندحر امام اسود المقاومة وتعجز عن القتال يكون القصف ردا جاهزا ومخططا له ليمطر المواطنين والمدنيين بوابل من الاسلحة الثقيلة والمساعدة للأحياء السكنية المزدحمة بالسكان والذين لاذنب لهم ولا يد لهم في الصراع الحاصل . 2-عندما يتلقى المليشاوين ضربات موجعة من المقاومة عندما يتقهقرون امام صمود أسطوري يسطره هؤلاء الرجال نجد الحوافيش يردون بآلات الموت الهمجي التي تستهدف الاطفال والنساء والسكان الآمنين. 3- عندما يحس قطعان الموت الهمجي بمرارة الهزيمة في جبهات القتال نراهم يقصفون الاحياء السكنية بالهاونات والدبابات ومضاد الطيران فاي قوة همجية تلك التي تجعل من المواطن المسكين عنوانا ومجالا للانتصار . 4-دائماً وهذا دابهم في عدة محافظات عندما يكثر القصف العشوائي نعرف بانها باتت نهايتهم قريبة وبأنهم يلقون بالة الحقد والموت الهمجي ماهو الا علامة على انهم يلفظون اخر أنفاسهم المريضة. 5-ان هذا القصف العشوائي هو دأب المليشيات وعصابة الشوارع التي لأتعرف الا لغة السلب والنهب والدمار وليس له علاقة باي أعراف للحرب ولا من ضمن اعراف المجتمع اليمني التي تنائ عن مثل هذه التصرفات الشيطانية والتي تعبر عن مدى ما تحمله هذه المليشيات من أفكار همجية وما تحمله للشعب الأمن من مشاريع مستقبلية. 6-ليست هذه الضربات الموجهة للمواطن الذي يعيش شظف العيش ويحاول الحصول على لقمة العيش بشق الأنفس الا جزء من خطة محكمة لتدمير نفسية المواطن وطريقة من طرق تضييق الخناق والتعويض عن الهزائم التي تلاحقهم ليلا ونهارا ، فلم يجدوا الا تدمير كل ماهو جميل وحصد أرواح الآلاف من الاطفال والنساء ومن مصادر منظمات حقوقية ومنظمات رصد مختلفة. 7-ان الية تفكيك الجيش الى عصابات لغزو محافظات الوطن ولبث الرعب في نفوس المواطنين ونتيجة الصمود الأسطوري للمقاومة نراهم وفي وسائل إعلامهم يتباكون على قصف الطيران الذين كانوا هم السبب الاول الذي جلبه لهذا الشعب نراهم بعد ان يجبروا على الانسحاب والتقهقر يقومون بقصف تلك المناطق عشوائيا متناسين بكائهم على هذه المناطق وهذه هي اخر أنفاسهم الملفوظة. 8- لتتساءل عن مشاريعهم وإنجازاتهم للمدنيين فقد قاموا باعتقالات واسعة للحقوقين والناشطين نهاهم يتاجرون بالالام هذا الشعب الذي لم يكفيهم في منع قوته وقطع سبل عيشه معلنين أخذ أرواح المواطنين بقذائف الموت والدمار الشامل وسجلات المستشفيات تشهد في الواحد مئات من الجرحى والقتلى بسبب ذلك القصف الذي يجعل من المواطن عنوانا للانتصار ورد الهزيمة ليقتل بدلا عن قتلاه الآلاف الابرياء ويروع الاطفال والنساء ويسألهم ابتسامة العيش الأمن الهادئ.