منذو انطلاق ثورة 11فبراير /2011م ابداء شباب يحملون في داخلهم ابداع ليس له مثيل لم يكون قبل انذاك الوقت اظهار ما بداخلهم من مواهب بسبب النظام القمعي . فكانت ثورة فبراير اكبر الفرص لذالك الشباب الذي يحملون المواهب الرائعة منهم من يحمل مواهب الانشاد ومنهم المسرح واخرين الشعر والاعلام وكلا في مجالة الثورة في ذالك الوقت كانت في امس الحاجة لهم من اجل احياء الامسيات والذكرى للثورة ومنهم من كانت الحاجة له الاقوى كمثل الاعلامين والصحفين والمصميمين ومن هنا اكتملت الثورة وكان عنوان الثورة "ثورتنا فن" بفضل هؤلاء الشباب اصحاب المواهب.فنطلب من القراءة الاعزاء السماح لنا بالتكرم بذكر بعض الشباب الموهبين ونرجو من لم نذكر اسمة او لم نتعرف علية المعذرة وانشاء الله في تقرير اخر . الشاب "محمد منصور الحدابي" من مواليد تعز 1990م يحمل عدة مواهب ومنها فن الرسم والاعلام ويسكن في محافظة الحديدة شارك في الثورة الشبابية بالمحافظة منذو انطلاقها وكان دائما في المقدمة الساحة لم تستغني عن خدمتة يوما فقد كانت مواهبة دائما في خدمة الوطن والثورة وهب لماستة وحنجرتة الذهبية للمسيرات الحاشدة الذي كانت تخرج تهتف ضد النظام السابق والمطالبة بدولة مدنية حديثة . "الحدابي" لم يترك الساحة حتى هذه اللحظة فما زال يطالب بالدولة المدنية الحديثة ويهتف ضد الظلم لم ياتي يوما ويخفض صوتة دائما يصرخ في وجه الباطل فوصل الامر الى الاعتداء عليه من قبل مليشيا الحوثي في الحديدة اثناء مراقبتة في شارع الميناة ونهب ما كان بحوزتة من جوال وغيرها فكل هذا فقط كانو يريدو تكميم فمه من قول الحق ولكن لم يخضع لتلك التهديدات . اما الشاب "علي ابو الحياة" من مواليد الحديدة 1990م والملقب بعين الثورة . ابو الحياة انظم الى الثورة الشبابية في محافظة الحديدة منذو انطلاقة فقد ابتداء بتوثيق المسيرات بعدسة جوالة من اجل ايصال صوت الثورة الى العالم . استمر ابو الحياة في الساحة لم تمر مسيرة ولم يشارك فيها وهب نقسة وعدسة لوطنه وضحى بكل شي غالي ورخيص لم يبخل بشي عن الثورة واستمر في مقدمة المسيرات لم يخاف من بلاطجة النظام السابق فقد كان يوثق كل الاعتداءت على شباب الثورة وحتى اخر مسيرة وكانت اخرة مسيرة له منذو اشهر قليلة كانت ضد مليشيا الحوثي بالحديدة وكان مطالبهم هو الافراج عن المعتقلين ورفض لااحتلال للمحافظات واجه تلك المليشيا بكل شجاعة لم تجد تلك الميشيا القمعية سوى لااعتداء علية واخذ كيمرتة وظلت تطاردة في كل مكان لم يجد سوى النجاة بحياة من رصاصة الحوثي وغادر الى المملكة العربية السعودية وضل يمارس عملة الصحفي من هناك ويمثل ابو الحياة المقاومة التهامية والشباب المستقل بالمملكة السعودية . الشاعر"محمود الضماري " شاعر ثوري يجيد الشعر الوطني والغزلي له عدة قصائد ومنها اناشيد وطنية كانت حينذاك تشتغل في صوتيات المسيرات وفي الساحة الضماري شارك في العديد من الحفلات والامسيات والذكرى نذر موهبتة وكلماتة للثورة لم يميل يوما الى جهة او حزب ظل مستقل ويطالب ويتحدث عن دولة مدنية حديثة لم يستغل موهبتة للاشخاص او العيش منها ظلت موهبتة وطنية ولم يهاجم يوما جهة عاش مرتاح الظمير وحريق القلب على وطنية لم يجد سوى الخروج من هذا الوضع الكئيب من الى بر الامان غادر ارض الوطن ليس هربا او خوفا وانما لا يريد او تموت موهبتة وامنية وحلمة في هذا الوطن الذي يعرف قيمة الموهبة . شارك الشاعر في عدة قنوات فضائية وكانت اخرها في قناة يمن شباب مع الشاعر الكبير مجيب الرحمن وكانت مناظرة شعرية موفقة . فندعو كل اللاحزاب والفئات المتصارعة بدعم اصحاب المواهب من شعر واعلام ومسرح وغيرها فنحن محتاجين لهذه المواهب فيما بعد فيجب تنمية قدراتهم وعدم ممارسة العنف ضد هؤلاء الموهببين فكل موهب يرفع قدر اليمن الى فوق وننوه الى كل القراءة الكرام انه سيتم ذكر الاخرين من لم نذكرهم في الحلقة القادمة وستستمر حتى اخرم وهوب ثوري وسيتم نشرها في كل 3ايام موضوع وبنفس العنوان .