أعلنت اللجنة التنظيمية بساحة التغيير بمحافظة الحديدة بأن مسيرة الكرامة الراجلة التي انطلقت أمس الأول من الحديدة، إلى صنعاء مرورا بمحافظتي حجة وعمران، لا تمثل ساحة التغيير بالحديدة، وإنما تمثل الجهات التي نظمت المسيرة. وقال عضو اللجنة التنظيمية بساحة التغيير بالحديدة، بسيم الجناني ل«مأرب برس» بأن المسيرة نظمها ائتلافان من ائتلافات الساحة، بدعم من الحوثيين، مشيرا إلى أن المسيرة كان مخططا لها في البداية أن تنطلق إلى محافظة عدن، مرورا بتعز، بهدف ترسيخ الوحدة اليمنية، غير أن الحوثيين قالوا بأنهم سيدعمون المسيرة بشرط أن تمر عبر محافظتي حجة وعمران، الأمر الذي أدى إلى إلغاء المسيرة، وإصرار الحوثيين على تسييرها. وأكد الجناني بأن نحو 50 إلى 60 شخصا شاركوا في المسيرة عند انطلاقها، لأن معظم شباب الثورة في الحديدة رفضوا المشاركة في المسيرة، مشيرا إلى أن المسيرة ولدى وصولها إلى مشارف حجة، التحمت بها عدد من المجاميع التابعة للحوثيين. وقال الجناني بأن هناك نحو 100 شخص وصلوا على متن 7 حافلات ليلة أمس إلى ساحة التغيير بالحديدة، وقالوا بأنهم ممثلين عن مسيرة الحياة بساحة الحرية بتعز، للمشاركة في مسيرة الحياة، والتحقت بالمسيرة صباحا. وأشار الجناني إلى أن اللجنة التنظيمية بالحديدة تواصلت مع اللجنة الإعلامية لمسيرة الحياة، وأفادت بأنه من وصلوا من تعز إلى الحديدة للالتحاق بمسيرة الكرامة لا يمثلون مسيرة الحياة، وقالت بأن أشخاصا ممن أثاروا الفوضى في ساحة التغيير بصنعاء هم من يقودون هذه المجاميع التي وصلت إلى الحديدة. وأضاف بأن اللجنة الإعلامية لمسيرة الحياة أكدت بأن المجاميع التي وصلت الحديدة أتت من خارج ساحة الحرية بتعز، مشيرا إلى أن هناك مجاميع أخرى لا زالت في طريقها إلى الحديدة للالتحاق بالمسيرة. وأشار الجناني إلى أن المسيرة وصلت حاليا إلى مشارف حجة، في الوقت الذي أعلن فيه تكتل الدفاع عن الثورة بحجة تصديه للمسيرة، واتهم منظميها من جماعة الحوثي بأنهم يحاولون استخدام المسيرة لاقتحام محافظة حجة، ومحاولة إثارة الفوضى بالمحافظة. وفيما أكد الجناني بأن المسيرة عند انطلاقها كان عدد المشاركين فيها لا يتعدون 100 شخص، قال بأن عدد المشاركين فيها وصل حاليا إلى نحو 500 مشارك نظرا لانضمام مجاميع حوثية إليها على مشارف حجة بالإضافة إلى من وصلوا من تعز.