مهما اختلفنا في وجهات النظر أو التوجهات أو الانتماءات السياسية يبقى كل شيء له حدود لا تسمح القيم بتجاوزها . ويجب أن نحافظ علی قيمنا وشيمنا وأسلافنا وأعرافنا الحميدة، والإخاء والمحبة والوئام و تحديد موقفنا ضد الغزاة المحتلين لمناطقنا، ومن يناصرهم من أبناء تلك المناطق . ونبتعد عن المزايدات بأقوال عكس إلا فعال، لن يستطيع احد أن يغطي الحقائق بالتضليل والمراوغة وخداع أهل مناطقنا والمضي في التضليل والمزايدات يؤجج الفرقة والكراهية والأحقاد والانتقام . ارجوا من كافة أبناء مناطقنا أن يدركون ذلك ويبادرون بالإسراع بتحديد المواقف المشرفة لمواجهة مليشيات الغزاة، لينالوا شرف تحرير وتطهير مناطقكم من دنس المحتلين . لم ولن تستطيع مليشيات الحوثي وعلي صالح مواجهتكم في حالة لا توجد لهم حاضنة من أبناء مناطقكم . سارعوا باعلان الانضمام لشرعة ومساندة الجيش الوطني والمقاومة . يعلم الله لم يدفعني لتلك الدعوة إلا الحرص منا لحقن الدماء وإطفاء نار الفتنة بين أبناء مناطقنا، وتوحد جهودنا وتضحياتنا لمواجهة عدو غازي محتل ارضنا . لينالوا كافة أبناء حريب وعين وبيحان شرف ومجد المشاركة في تحرير ارضهم . أثق أن تلقى تلك الدعوة قبول لنتجاوز مآسي ومعانات الغزاة المعتدين ونطوي صفحاتها الملطخة بالسواد ونفتح صفحة بيضاء، وأسأل من الله العلي القدير أن يحقق ذلك .