سنقرع الأجراس وإن انزعج الحمقى . عدن، والجنوب،ت/يسقط في يد التنظيمات الإرهابية. انتصرت المقاومة في عدن، لكن الحوثي كسب المعركة. ما يجري في الجنوب هو ترجمة عملية للمنطق الأحمق: زيتنا في دقيقنا. لم يكن زيتاً، بل خازوقاً في الدقيق، أو في الركام. كانت قبائل العصيمات، وأخواتها، تنهب الأرض في عدن وأبين.. أما ما تفعله القاعدة في الجنوب، وهي تتأسس بشكل عام من جنوبيين، فهو أنها تقضي على سمعة اليمن وقيمتها الائتمانية وتجعل من كل حامل جواز يمني خطراً أمنياً من مطارات نيو غينيا حتى فانكوفر. الحقيقة أن الجنوب أصبح خازوقا لنفسه ولغيره. ذلك ما يحدث دائماً عندما يتصدر الحمقى وفقيرو الخيال