جاء يسأل في عُجالة: قد بلعتُ اليوم لُعابي والنخامة.. أصيامي باطلٌ... أفتني.. أشعر اليوم بخزيي والندامة. لفت المفتي اليه قائلا: جئت تسألْ عن لُعابٍ بت تخشى الذنب وعذاب القيامة. أي إيمانٍ فيك وتقوى؟! تسفكُ الدم نهارا ! تهتك العرض جهارا ! تأكلُ المال حراما ! تهدم المسجد تنسف الدار دون خوف.. او ملامه. مجرمٌ انت وباغٍ عنصريٌ .. من كهوف الجهل معروف العلامة أنت أحقرُ .. أنت أقذرُ .. من تلك النخامة. ...... عبدالخالق عطشان