عملية السلام المتعثرة ستنجح اذا تم استعادة ميناء الحديدة : خالد ناجي العصيمي أهمية ميناء الحديدة لدي كل الأطراف المتصارعة في اليمن تختلف بناء على مايقدمة الميناء لهم ويحقق أجندتهم. تتمثل أهمية ميناء الحديدة للمواطن اليمني الذي يعتبر الحلقة الأضعف في الحرب التي تدور راحها على أمن وسلامة واحتياجاتهم اليومية . غالبية الشعب اليمني يعتمد على الجانب الإنساني في دور ميناء الحديدة والذي كان منذ تأسيسه عام 1961 وهو يتعهد اليمنين في تلبية حاجتهم الإنسانية من خلال استقبال المساعدات دولية و وصول البضائع التجارية التى تؤمن الإحتياجات اليومية للمواطنين. يعتبر الانقلابيون ميناء الحديدة معسكر إمداد حربي لذالك هم مهتمون به كي تستمر عملية تهريب السلاح والدعم الفني الإيراني لمسلحيهم إلى جانب تمكينهم من تأمين القوت الضروري لمقاتليهم في الجبهات وتوفير الغذاء لمؤيديهم فقط. الانقلابيون يستخدمون الوضع الإنساني الخطير شماعة كي تستمر سيطرتهم على ميناء الحديدة القربي يحذر من اتساع رقعة المجاعة الإنسانية وزيادة معانات الشعب اليمني ويطالب الأم المتحدة والمجتمع الدولي أن يحيدوا ميناء الحديدة من أي عمليات عسكرية. وعلى النقيض من ذلك يجتمع بقيادته إيرانية في بريطانيا ويحضهم على سرعة إرسال دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية عبر ميناء الحديدة كي تطول الحرب وتزداد معانات اليمنين من العصابات المليشاوية. كما أن الراعي يزور السفارة الروسية في صنعاء يتباكى على الوضع الإنساني في اليمن ونسي أن هناك أكبر ثلاث مخيمات نازحين في حجةوالحديدة أنشأت خلال حروب صعدة ،الراعي يوضح حجم المأساة الإنسانية التي وصلت إلى حد المجاعة ويطلب مساعدات عاجلة من الصواريخ وبراميل المتفجرات. وفي المقابل تسعى القوات المسلحة اليمنية والحكومة الشرعية ممثلة بالاخ الرئيس هادي وبدعم من التحالف العربي للسيطرة على الميناء الحديدة ليس لدعم وإسناد الجيش والمقاومة بالعتاد العسكري فهناك منافذ و مواني عديدة يمكن للحكومة اليمنية تستقبل و ترسل الدعم اللوجستي الازم لكل جبهات القتال في نهم وأرحب والبقع وميدي وحرض والمخا. الحكومة والتحالف تسعى إلى إعادة السيطرة على ميناء الحديدة كي تقطع الشريان الذي من خلاله يتم تغذية المليشيات بالسلاح والغذاء. الحكومة والتحالف العربي يسعى إعادة السيطرة على ميناء الحديدة كي تمكن الأممالمتحدة والمنظمات الدولية من تنفيذ مشاريع العمل الإنساني وإيصال الدعم الإنساني إلى ملايين اليمنين المحرومين بسبب استغلال الحوثيين للمساعدات الدولية. سيطرة الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي على ميناء الحديدة ستجعل الانقلابين أكثر جديه في التعاطي مع أي مبادرة لحل الأزمة اليمنية و خلق أجواء ملائمة لنجاح مهمة الأم المتحدة ممثلة في مبعوثا الأممي ولدالشيخ في الدفع بعملية السلام المتعثرة بسبب استقواء الانقلابين لدعم الذي يصلهم من ميناء الحديدة . على الأممالمتحدة أن تدرك أهداف كل الأطراف في اليمن وان استعادة ميناء الحديدة سوف تعزز على سواء كل من العمل الإنساني وعملية السلام ، وعليها نقل الصورة واضحة للمجتمع دولي.