: ماجد البيل مررت من أمام شعبة الشهداء فمرت من أمامي إمرأة مع طفلها على حالها الاكتئاب والضيق لاتكاد الأرض تسعها وكأن السماء تكاد تنطبق عليها ضاق صدري لحالها وءآتاني الفضول لسؤالها فسألتها ماذا حل بكي ياأمي؟ هل حصل عليك شيئ؟ قالت يا إبني سمعنا أن الشرعية بدأت بصرف مرتبات الشهداء وهاقد ترددت انا وابني أكثر من عشرين مره لاستلام مرتب ابو ابنائي الشهيد0 من قبل العيد لم يتم صرف المرتبات فاستدانت بعض من النقود إلى بعد العيد وهاقد اتا مابعد العيد وكأن الشرعيه لا يهما مايحصل في أسر الشهداء ولا ما يعانون .. إلى من يشتكون؟ . ما من مؤنس يؤنسهم او يخفف من ألم جوعهم المرأة . ماذا تعمل تتحسر ألم على فراق زوجها او ألم جوع ابنائها او ينتابها القلق على ايجار بيتها أم تتردد كل يوم الى المصرف لكي تحصل على كذب المتشرعنون . تعود المرأة خائبة للمرة العشرين بلا راتب تعود حاملة آهات وأنين وآلام أبناءها ما من مجيب لا أريد أن أمس في الشرعية وانما ارت أن أوصل رسالة لامرأة الشهيد. يا من تريد استعادة الشرعية ولاشرعيه بدون إكرام الشهيد واكرامه ان تستر عائلته ويامن صعدتم المناصب الم تصعدوها على دمائهم اين وفائكم لهم هل هذا هو الوفاء بحقوقهم ان تجعلوهم آخر المستلمين ولم يستلموا الى الان0000؟؟؟