عدن فري|عدن|خاص: في حضور نوعي وكبير شهده مخيم قلعة الثوار في شعب العيدروس في مدينة كريتر مساء يوم الاثنين الموافق 24/2/2014م الاحتفاء بالذكري السنوية الاولة لأستشهاد الشاب مؤنس عبد الرحمن دحمان الملقب بمؤنس العدني أبن التسعة عشر ربيعاً الذي استشهد برصاص قوات الأحتلال اليمني في يوم الكرامة 12 فبراير 2013م العام الماضي أثناء مشاركته مع زملائه أبناء هذه المدينة في المسيرة الاحتجاجية السلمية التي احبطت مخطط الاحتلال اليمني بتزوير ارادة شعب الجنوب في الحرية والاستقلال. وفي وسط حشد كبير من الجماهير والشخصيات السياسية والوطنية الجنوبية حيث أكد الجميع على مواصلة النضال من اجل الحرية والاستقلال مستنيرين بالوفاء لشهداء الجنوب الاحرار . وقد شمل الحفل العديد من الفقرات المتنوعة ، وكان مقدم الحفل محمد أنور افتتح الحفل بقراءة آيات من القران الكريم لشاب صالح الرباش . قم تلتها كلامات لكل من والد الشهيد مؤنس والشيخ محمد مشدود وكلمة المرأة للأستاذة هدى العطاس . وقد سردت في اللقاء السيره الذاتية لشهيد مؤنس محمد محمود صديقه ماهر عبد النور والذي قال فيها بمناسبة مرور عام ، لأستشهاد اخونا { مؤنس العدني } قائلا "مضت الايام ، وانا اتذكرك كل يوم !! مضت الايام ، وانا في كل يوم انظر الى صورتك ، واتحسر على ناس باعت نفسها من أجل اموال رخيصه ووسخهه ّّ !! مضت الايام ، وياهي من ايام .. تذكررتك في لحظات حتى دمعت عيني ، وتذكرت لحظات جميلة قضيتها معك مؤنس ، قتلوك ياحبيبي ، لكنك ما زلت حي في قلوبنا !! أي نعم قتلوك ، لكنك اضاءة الطريق امام الكثير !! قتلوك غدراً .. من اجل تحقيق مطالبهم ، في هذا اليوم ، دخلت رصاصة ذالك الحقير والخسيس .. الى جسمك . .. لكي ينتهي عمرك .. لكي تتوقف نبضات قلبك ، لكي تنطفئ حارتنا ، ويطفئ بيتكم !! عم الحزن في ارجاء المنطقة عامه ، ومنزلك خاصة ، بكينا كثيراً .. لكن ماذا يفيد البكاء ، ماذا يفيد النواح ، لن يرجعك يا رفيقي يارفيقي ، كلما تذكرتك بكى البكاء لبكائي ... وكلما لمحت صورتك في زاوية حافتنا ، اقشعر بدني ، مؤنس الحب ، مؤنس الاخاء ، مؤنس التسامح ، مؤنس الذكي ، مؤنس الشاب الخلوق ، !! لم اصدق عيني ، عين رأيت الكفن ، يغطيك ، ويظهر وجهك الطاهر المشع نوراً .. وكانك نائم ، .. قبلت جبينك ... وكتمت دمعتي ، وكتمتي آهآآآتي ، وكتمت ، نواحي .. حتى لا اتعب امك .. ولا احرق قلبها ... ولا ازيد من حزنها .. لكن والله ، لن انساك ما حييت أنس الله قبررك ، ورفع منزلتك ، واخلدك مع الانبياء والشهداء والصديقين ... ولا بارك الله في من قتل او ساهم في القتل ولو حتى بالكلمة او حتى من أيد على القتل وسفك الدماء ... قتلوك غدراً .. لكنك ، اشعلت فينا الضوء .. وأنرت طريقنا ...رحمااااك يارب ... أغفر له وتجاوز عنة. وأختتم الحفل بعُرض فلم تسجيلي لطفولة الشهيد مؤنس ومسيرة تعليمة وتفوقه وعلاقته بأسرته ، وكذا مشهد تمثيلي منذ خروجه من منزله يوم استشهاده إلى المسجد الخميس الموافق 21 فبراير حتى اطلاق رصاصات الغدر إلى صدره. *من محمد طه الكعبي /تصوير محمد باحشوان عدن فري