بسم الله الرحمن الرحيم رسالة عتاب لعقلاء وحكماء المناطق الوسطى عموما ومرتفعات جبال عمار وخبان خصوصا الإخوة مشايخ وعقلاء وحكماء المنطقة الوسطى عموما ومرتفعات جبال عمار وخبان خصوصا كنا نود أن نزف إليكم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك ولومن باب محاولة صناعة الفرحة برغم كل المصاعب والآلام، إلا أن قوى الشر الانقلابية قد عممت الإحزان بكل ربوع الوطن وعلى مستوى كل قرية و بيت وبدل من التهنئة ننشر عتاب لبعض الإخوة من ابنا المنطقة بمرتفعة خبان وعمار كما سماها الشهيد القائد جار الله عمر رحمة الله عليه. منطقتنا عانت من ويلات الصراعات ما قبل الوحدة وكانت مسرح للعمليات لأكثر من أربعة عشر عام ولا نزال نعاني من بعض مخلفات تلك الفترة اعاقات وأيتام وقرى مدمرة وثارات إلى اليوم وحرصنا ولازلنا على ان نجنب منطقتنا الصراع لأنها غير ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة للمعركة الحالية الآن بين الشرعية والانقلابين كونها منطقه نائية وبعيدة عن العاصمة والجبهات ولا يوجد بها ما يغري او يستدعي لفتح جبهة ومن كان يؤيد اي طرف فالجبهات امامة مفتوحة ليذهب وهذا ما سعينا له وكان لنا مواقف في ذلك على مستوى محافظة اب بشكل عام والأيام ستثبت ذلك وهذا ليس جبنا او خوف لكن كرؤية أثبتت الأيام جدواها لعموم الناس بعكس فهم الطرف الانقلابي الذي جعل من اب ساحة استعراض وتطاول ومقاضاة اغراض جانبية كانتهاز فرص وتصفية حسابات قديمة قد تكون بعضها خلافات أسرية لكن انتهاز فرصة، وجود الغوغاء الدهماء ركبوا الموجة وسعو لاستفزازات ومضايقات واختطافات في كل اتجاه. ان من كنا نعول عليهم الحرص بالتعاون لتجنيب المنطقة ويلات الصراع لما لذلك من انعكاسات على المدى الطويل فسعوا لإيجاد حملة دهم لبيت العميد عبدالله معزب ونهبه وجعله مقر للانقلابين في قلب قرية بيت معزب الذي كنا لا نتوقع ان يصل الأمر الى هذا المستوي، ونصبو نقطة بمفرق الطرق بالخط العام بين عزل جبل الحبالي وعصام وشخب عمار واصبحت النقطة مسلطة على كل عزل وقرى المنطقة والتركيز خاصة على اسر محددة ومنها أسرتنا الأسرة المناضلة بيت البيل المناصرة لثورة فبراير والمناصرة لشرعية فخامة الرئس الشرعي المشير عبدربه منصور هادي، ويوم امس الخميس الموافق 31 أغسطس ليلة عيد الأضحى المبارك تم اختطاف خمسة من شبابنا الابرياء الذي كانوا عائدين من التسوق وتم اختطاف كل واحد منهم على حده وهم التالية أسماؤهم وفي الأوقات الموضحة قرين كل إسم: 1- عدنان علي حسين البيل / ظهر يوم الخميس 2- سياف عبدالسلام البيل / عصر يوم الخميس 3- وجمال عبده صالح البيل / ليل يوم الخميس وقبل هذا تم اختطاف 4 – محمد صالح محمد البيل بمريس وكانت زوجته بجانبه ولم يراعوا اي اعتبار للعايلة ويوم امس ايضا تم اختطاف 5- شداد مسعد احمد البيل ولايزال في سجون الانقلابيين عدد من أفراد الأسرة منهم (جلال يحي احمد البيل) وآخرين حيث أن من تم احتجازهم وسجنهم تعسفا من أسرة بيت البيل فقد بلغ أكثر من عشرين شاب وتتفاوت فترات احتجازهم الى شهور ولان من يتم خطفهم هم من الناس المدنيين المسالمين والذي ليس لهم اي نشاط ولا يفرج عنهم إلا بعد ممارسة شتى أنواع الإذلال والابتزاز والإرهاب النفسي وغيره ونشعر أن هذا الأسلوب الحقير من الانقلابيين يسعى لثنينا عن مناصرتنا للشرعية والقتال بصف الجيش الوطني تحت قيادة رئيس الجمهورية حفظة الله ورعاه لاستعادة الدولة والجمهورية وهنا نؤكد اننا ماضون بصف الشرعية إلى ان يتحقق النصر ونستعيد الدولة ومؤسساتها، وأعلن فخري واعتزازي اللا محدود للبطولات والتضحيات الذي يسطرها الابطال من أسرتنا والمتواجدين بكثير من جبهات العز والشرف في صفوف الجيش الوطني في مريس الضالع وفي مأرب وفي فرضة نهم وصرواح والجوف وميدي وكذلك فخور أشد الفخر بجميع الأبطال من أبناء عزلة عجيب عمار وما جاورها من مختلف الأسر والذين تبلغ أعدادهم المئات ومن مختلف الرتب والمناصب وقدموا حتى اللحظة عشرات الشهداء وعشرات الجرح وسنظل نقدم تضحياتنا لهذا الوطن دونما من ولا استعراض، ولن نوجه جهدنا لغير الهدف الأسمى في استعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية والوحدة وهنا نؤكد اعتزازنا بموقفنا كأسره وعزلة بصف الشرعية واستمرارنا بمسيرة الشرف والكرامة. ونقول لإخواننا وجيراننا نتمنى عليكم ان لا تشقوا عصى المنطقة او تؤسسوا لثارات واحقاد لان كل من ناله أذى لن يتركه وخصوصا وكلا معروف باسمه وأسرته ، ونقول للسفهاء احسنتوا انكم تختطفون الأبرياء لتؤذونهم ليلحقوا بمن سبق بجبهات الشرف لان كلا من تم اختطافهم ابرياء والذي بلغ عددهم من العزلة بالعشرات. نعم تمت اتصالات مني لعديد من العقلاء وتم الاتصال بي من قبل أعداد كبيره من احرار المنطقة بشان النقطة واستفزازاتها وكان ردي للجميع الصبر ومن يشعر بالخطر يتجنب ولا تقوموا بأي عمل تجاه النقطة او غيرها ، إيمانا منا بتجنيب المطقة اي مضاعفات. وهنا أعيد تأكيدي على هذا المبدأ اننا لسنا عاجزين عن رد الأذى بمثله أو أبلغ ونقطة داخل تجمع سكاني يمتد لأربع مديريات ليست صعبة ولكن سنصبر لان اي تضحية هي غير ذات جدوى ونفع لصالح هدفنا السامي في استرداد الدولة وإنما ستكون عبارة عن صراعات لتحقيق رغبة وربما نحقق هدف من كان وراء استقدام النقطة. دماؤنا غالية لن تراق الا لما هو اغلى ( اليمن ، الوطن، الدولة ، الجمهورية ) غير ذلك لن ننجر وسنصبر ولكن عتابنا لإخواننا وعقال ومشايخ جبل عصام خاصة وما جاورها الذين سكتوا عن مثل هذه التصرفات الرعناء ولاستفزازات الصبيانية من الانقلابيون ومن بعض السفهاء من ابناء المنطقة المسهلين والمخبرين وهم قله قليلة جدا ومن أراذل القوم ولكن شوهوا سمعة المنطقة اكرر إننا لن نفرط بأمن المنطقة ولن نفرط بأحد من ابناء المنطقة وأن اي استفزاز يزيدنا استبسال وتضحية لنستعيد دولتنا الغالية لأن هي الضامن للحياة الكريمة لكل يمني.