قال سياسيون وصحافيون موالون للحراك الانفصالي أن التحالف العربي بدأ تطبيق خطة جديدة و "طارئة" في اليمن، في ظل المستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية. وبحسب ما ورد في إعلامهم، فقد أكد الإنفصاليون أن التحالف العربي قرر إعادة صياغة رؤية جديدة لحل النزاع في اليمن، تنقسم لشقين، الشق الأول يقتضي الإطاحة الفورية والكاملة بالحوثيين في شمال البلاد، وإعادة التحالف مع شريكه في الإنقلاب (صالح). أما الشق الثاني من الخطة –بحسب زعمهم – فيهدف الى الإطاحة بحزب التجمع اليمني للاصلاح في معسكر الشرعية، والاعتماد على الحراك الانفصالي لتولي زمام السيطرة جنوب البلاد. ويدلل أصحاب هذا الطرح الى العلاقات المتوترة بين عدد من دول الخليج العربي بسبب تمويل قطر لعدد من التنظيمات الارهابية، من بينها (الإخوان المسلمون). وقال مراقبون أن هذا الطرح لا يعدو كونه مجرد (أماني) و (أوهام) لا أكثر، مؤكدين أن الشرعية والتحالف يدركون جيداً الخطر الذي يمثله بقاء صالح وكذا المطالبين بالإنفصال في المشهد السياسي المنشود لليمن، مؤكدين أن تعامل المملكة العربية السعودية الأخير، واستدعائها لقيادات انفصالية، أفشل تماماً جهوداً خطيرة كانت تسعى لإقامة اجتماع لمجلس الانفصال بكامل قوام أعضائه.