قال رئيس الهيئة السعودية للمقاولين إن نسبة التوطين في قطاع المقاولات بلغت 12 بالمئة موضحاً أن هذه النسبة تعكس واقع التوطين الحقيقي والصوري حيث تعمل "الهيئة" مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تطبيق التوطين الحقيقي في القطاع. وأضاف أسامة العفالق، لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، أن لجنة مشتركة بين "الهيئة" ووزارة العمل تعمل على ملفات أساسية تتعلق بتوطين القطاع، موضحاً أن "الهيئة" تعكف حالياً على عمل دراسة إستراتيجية لتوطين القطاع لتحقيق توطين حقيقي جاد وجاذب للمواطنين، وذلك من خلال القضاء على التستر التجاري والعمل على إستراتيجية تحقق التوطين الحقيقي. ولفت "العفالق" إلى أن الهيئة السعودية للمقاولين اجتمعت مع وزارة العمل أخيراً، وتم مناقشة توطين القطاع، حيث تم تناول عدة محاور، أهمها نسبة التوطين الحالية التي تشمل التوطين الحقيقي، والصوري، إضافة إلى آلية توطين القطاع، ولقد تم ذلك عبر لجان مختصة ومشتركة بين هيئة المقاولين ووزارة العمل. وأكد أن انخفاض نسبة التوطين يرجع إلى تدني الأجور، وعزوف المواطنين عن القطاع بسبب أن عدداً من المهن المرتبطة بالقطاع، خصوصاً الإنشاء والتعمير تعد موسمية ومؤقتة، وهو ما يوجد ضعفاً في الاستقرار الوظيفي، وكذلك طول ساعات العمل، وضعف والتأهيل والتدريب. وأضاف أن تسجيل نسبة 12 بالمئة في توطين قطاع المقاولات، يظهر ضعف الإقبال على العمل بالقطاع، إلا أن هذه النسبة شملت التوطين الحقيقي والصوري، حيث تسعى هيئة المقاولين مع وزارة العمل لطرح معضلة توطين القطاع وآلية حلها.