عادت صباح اليوم الاثنين الأعمال الاحتجاجية الواسعة في جميع مناطق مدينة سيئون ومحيطها بمحافظة حضرموت شرقي اليمن. الاحتجاجات كانت صاخبة للغاية، حيث أغلقت جميع المؤسسات الحكومية أبوابها، رافقه عصيان مدني شامل وإقفال تام لجميع البنوك ومحلات الصرافة والدكاكين والمطاعم، في مختلف شوارع المدينة. رافق ذلك احراق لعشرات الإطارات وقطع كافة الطرق الرئيسية بالمدينة. وتوعد المحتجون بأن تشهد الأيام القادمة تصعيداً أكبر في حدة الاحتجاجات، خاصة وأن "الحكومة اليمنية لم تنفذ ما التزمت به بإعادة استقرار العملة الوطنية وإلغاء الزيادات في أسعار مختلف السلع"، بحسب قولهم. وكانت المدينة قد شهدت قبل أكثر من عشرة أيام احتجاجات مماثلة مع بدء تهاوي العملة الوطنية، استمرت نحو أسبوع وانتهت مع بدء تعافي الريال، لكنه لم يلبث سوى أيام قليلة حتى عاد للإنخفاض بشكل حاد.