كشف أحد أقرباء الرئيس السابق، علي عبدالله صالح،من الدرجة الأولى، ولأول مرة أن الأخير (صالح) تعرض لمحاولتي إغتيال ،الأولى في 5 أغسطس 2017م في ميدان السبعين . وقال في تصريح إعلامي بعد طلبه عدم الكشف عن أسمه أو الإشارة له "أنه بعد إلقاء الرئيس السابق لخطابه في حفل تأسيس المؤتمر الشعبي العام، بميدان السبعين ،باشرت عناصر حوثية كانت موزعة فوق أسوار السبعين ومعسكر الأمن المركزي، بأطلاق النار عليه ،مما أدى لمقتل ثلاثة من حراسته، الذين حموا جسده بأجسادهم". وأضاف " في يوم الإحتفال بتأسيس حزب المؤتمر حصلت محاولة اغتيال ل"الرئيس صالح" بعد الكلمة التي القاها وكانت وقت مغادرته للمنصة لما سمع الناس الرصاص". وأردف " الزعيم كان عارف أن العد التنازلي لموضوع تصفيته بدأ بأستهداف المليشيا الحوثية لمنازل قائد حرسه الخاص العميد طارق محمد عبدالله صالح، وبإستهدافه شخصيا بحملات إعلامية شرسة في إعلام الحوثيين" . وأوضح قريب "صالح" في سياق تصريحه إن محاولة الإغتيال الثانية ،وقعت بجولة المصباحي، في اليوم الثاني من حفل السبعين بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام،حيث أستهدفت المليشيات السيارة التي كان فيها الزعيم وخالد الرضي، بوابل من الرصاص،ولم تكن تستهدف ابنه صلاح ،كما تحدثت وسائل الإعلام حينها ، واستمرت المحاولات حتى بداية ديسمبر حين تمكنت المليشيات من مهاجمة منزله وتصفيته".