أكدت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب - شرق اليمن - على ضرورة استمرار تحرير الوطن من مليشيات الحوثي. وفي بيان صادر عن لقاء قيادة الحزب في المحافظة برئاسة الشيخ عبدالواحد القبلي ونائب رئيس الحزب في المحافظة سعود اليوسفي استعرض اللقاء كافة المستجدات علي الساحة اليمنية وضرورة تكاتف الجهود ورص الصفوف لمواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية . كما شدد البيان الصادر عن اللقاء علي المضي قدما نحو اليمن الاتحادي وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي توافق عليه اليمنيين كافة. وفي البيان وجه الحزب عدة رسائل لأحزاب اللقاء المشترك وقيادة السلطة المحلية في المحافظة . وجاءت نقاط البيان كما يلي: 1- دعا المؤتمر الشعبي العام بمارب قيادة احزاب اللقاء المشترك الي مراجعة حساباتهم ووقف الممارسات والقرارات منهم عبر السلطه المحلية او من خلال استصدار قرارات رئاسية او وزارية الصادره ضد أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمأرب. 2- يؤكد المؤتمر الشعبي العام بمارب أنهم شركاء ورفقاء متارس مع الشرفاء أبناء الوطن في الدفاع عن الجمهورية واستعادة الدولة ومؤسساتها وعن محافظة مارب الذي دافع الحزب عنها من اول وهله منذ حدوث الانقلاب المشاؤم علي مؤسسات الدولة وان من يحاول ان يضلل او يستخدم ماصنعه الشرفاء من ابناء الوطن من انتصارات لصالح نفسه لاسواها او حزبه فقد خاب وخسر والتاريخ لن يرحم. 3- ان ممارسة سياسة الاقصاء والتهميش والاجتثاث من طرف ضد طرف سينعكس سلبا علي محافظة مارب التي نضعها في حدقات اعيننا وستظل مارب الشمعه المضيئه في جبين الوطن مهما حدث من تجاوزات ضعيفه بضعف من يمارسونها. 4- يتمسك المؤتمر الشعبي العام بمارب بالدوله ومؤسساتها وفق الانظمه والوائح المنظمه لاجهزة الدوله وان الاستمرار في التجاوزات وتنفيذ الرغبات تعد ممارسات طائشه اين كان مصدرها. 5- تناشد قيادة المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية ونائبه الي وقف كل مايحدث في مؤسسات مارب من قبل طرف واحد ويؤكدون ان المرحله التي نعيشها نتطلب مزيدا من التلاحم والتقارب صفا واحدا في وجه المد الفارسي المتمثل في المليشيات الحوثية. 6- يثمن المؤتمر الشعبي العام بمارب مواقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بملكها وولي عهده وكما هي لدولة الامارات العربية بقيادة محمد بن زايد وكل الدول المشاركة في التحالف العربي وذالك لما يقدموه من دعم ومد يد العون للشعب اليمني . 7- ان دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في كل الجبهات تحتاج الي رعايه كامله وتعتبر عهدا علي كل الشرفاء في استكمال مشروعهم الوطني وان يظل الوطن وتحريرها من هذه المليشيات هو الهدف السامي والغالي علي كل الشرفاء .