ثمت تساؤلات عدة يطرحها ابناء مأرب بشكل خاص واليمن بشكل عام أشياء وجدة من عدمها,, محافظة مأرب إتجاه غير محدد, علامات استفهام كثيرة .... في حين نرى تلك الطوابير الهائلة للسيارات في محطات البنزين يبدر إلى أذهان الجميع تساؤل عن أسباب توجد تلك الطوابير الهائلة في بلاد غنية بالمشتقات النفطية بمقدورها توزيع المشتقات في كافة البلاد دون نقصان. سرعان ما يأتي الجواب من الطبيعي أن يكون هنالك طوابير بهذا الكم الهائل لماذا ؟؟ لأن المحافظة تعج بالنازحين،. جواب لربما تسمعه دائماً من أفواه المتقاعسين في أعمالهم.. وهنا السؤال بحد ذاته الذي يجب أن نسأل به الجهات المختص، عند إقبال الكم الهائل من النازحين على المحافظة هل يجعل العمل مضافع على ما كان عليه من قبل؟؟ ومحطات البنزين اليس من الضروري أن تكون أضعاف ما كانت عليه؟؟ عكس ذلك عملتم .. تقاعس في العمل ،، تقلص في محطات البنزين ،،،، محطة واحده اواثنتان فقط تقومان ببيع المواد البتروله في مأرب شركة النفط هي محل تردد الجميع للتعبئة إن وجد... الحاج سالم مع بناته الأربع في منتصف الطابور على أمل التعبئة. للإنطلاق إلى سفر طويل إنتظار طويل كطول الطابور. شمس محرقة ازدحام أفكار تدور في رأس الحاج سالم تقرأها من ناصيته ما سبب تلك المشكلات تلك الأزمات التي تجعلني اذوق مرارتها أنا وبناتي الأربع ماهي جذور تلك المشاكل وإلى متى ستستمر؟؟؟ ثم يدور بك ذهنك الى السؤال الآخر... وهو الذي يتمنى الجميع الاجابات عنه ماهي السوق السوداء ؟ ومن أين ياتي دعمها الذي لاينقطع ؟! نراء دائما. ان تلك الاسواق والتي انتشرت. بكثره. وبشكل مفرط. كاانتشار وكالات الصرافه التي اصبح عددها يضاهي اعداد السكان الذي. يقطن مدينة مأرب !! السوق السوداء لاتجف مانابعها ولاتتوقف خدمتها خدمه علئ مدار24 ساعه !! وبدون زحمه او طابور. وباانواع مختلفه لمادة البترول ... من اين ياتون بالبترول .. ومن اين يتمكنو من الحصول عليه ؟؟ بما ان المحطات الرسميه لايتوفر فيها بشكل طبيعي ودائم من اين اذا ياتيها البترول ومن الذي يسهل حصولهم عليه ؟! ان كانت السلطات في مأرب تحاول ضبط الوضع وتسيير الامور في الاتجاه الصحيح بالفعل. لماذا. اذا لا تقوم بااغلاق تلك الاسواق التي تسببت في نزوح مادة البترول من مواقعها الصحيحه ؟ من المفترض ان تقوم الجهات المعنيه والمختصه وذو النفوذ القوي بااغلاق وابعاد تلك الاسواق من الواجهه وتحويل تلك الكميات. الئ اماكنها الصحيحه فلا أظن ان تلك الاسواق المنتشره بجانب الطرقات والتي تمارس ابشع انواع الرباء والتجاوزات والجشع حيث يصل سعر الدبه 20 التر الئ 18 الف ومافوق ذالك فلا اظن انها قد تكن غائبه عن اعين اصحاب السلطه !! نتمنئ رؤية الامور بشكل كلي. والبعد عن التجزءه والشخصنه لرؤيه و التنفيذ, فهناك مشاكل تحتاج الئ اعطاءها القدر الكافي من الاهتمام. والحلول فالوضع هنا. لايقتصر علئ الجانب الحربي والجبهات ..ولا الطرقات.. فهناك أمور أخرئ هامه تحتاج الئ توقيعات للااقلام. النافذه.