تعيش محافظة الجوف أزمة خانقة في المشتقات النفطية خصوصا مادة الديزل في ظل تقاعيس للسلطة المحلية المتهمة بعدم التنسيق مع شركة النفط اليمنية لتأمين حصة المحافظة من مادي البترول والديزل. وأكد مواطنون في المحافظة " أنهم يفتقدون للمشتقات النفطية خصوصا المزارعين المعتمدين على مادة الديزل لتشغيل مضخات مياه الأبار التي تغذي الأراضي الزراعية خاصة في فصل الشتاء الذي يشهد شحة في هطول الأمطار. إلى ذلك وجه الشيخ القبلي محمد بن عبدان نداءات للسلطة المحلية بإنقاذ حياة المواطنين وتوفير احتياجاتهم الضرورية أسوة ببقية المحافظات. وقال عبدان في تصريح وصل " المشهد اليمني " نسخة منه نناشد السلطة المحلية سرعة تعديل سعر مواد المشتقات النفطية بعد تحسن أسعار الصرف. ودعا عبدان السلطة المحلية إلى توفير مادتي النفط والديزل وبيعها للمواطنيين بأرباح جيده لاتتجاوز سعر الدبة بنزين/ديزل 20 لتر ب 6000 ريال يمني. وأضاف عبدان في مخاطبته للسلطة المحلية "في حال التلاعب بحصة الجوف من النفط والغاز من صافر بمأرب، نحن على استعداد على التواصل مع تجار للاستيراد للنفط وتوفيره للمواطنيين اذا توفرت الموافقة الرسمية المطلوبة. الصورة المرفقة للشيخ محمد بن عبدان