كشفت مصادر مقربة من العميد الركن حسن الملصي، المكنى "أبو حرب" عن تعرض الاخير لعملية تصفية من قبل مليشيا الحوثي والتي لم تثق به لكونه محسوب على الرئيس السابق على عبد الله صالح . وقال المصدر -فضل عدم ذكر اسمه- الذي ينتمي إلى قرية ربد التي ينتمي إليها أبو حرب أن الأخير تعرض لعملية تصفية من قبل المليشيا بعد مطالبته بحقوق القتلى؛ بتعرضه لإطلاق نار من الخلف . وأضاف المصدر أن ابو حرب الذي ينتمي إلى مديرية سنحان جنوب شرق العاصمة صنعاء قام بتجنيد أكثر من خمسة ألاف مقاتل أغلبهم من مديريته ومن جنود القوات الخاصة، التي كان الملصي يشغل فيها منصب رئيس كتيبة مكافحة الإرهاب والمهام الخاصة وأن ما يقارب من نصف من جندهم تعرضوا للقتل والبالغ عددهم أكثر من الف وثمان مائة شخص ولم تقم المليشيا بدفع مستحقات القتلى وتسليم اسلحتهم الشخصية بعد تعرضها للتلف نتيجة الغارات الجوية لطيران التحالف العربي . وأكد المصدر أنه تم ايكال مهمة التجنيد والتخطيط وقيادة جبهة نجران لابو حرب عندما كانت المليشيا متحالفه مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح . وبعد مطالبة أبو حرب للمليشيا بتسليمه 1800 آلي لمن قتلوا من مقاتليه بالإضافة إلى حقوقهم المالية تم تصفيته برصاصة غادرة من الخلف وتم تبرير سبب مقتله بكونه اصيب بقصف جوي في موقع الطلعه بنجران للتهرب من التكاليف المادية وخوفا من خروجه عليهم حيث كان يحسب على الرئيس صالح والذي كانت المليشيا تحاول التخلص منه ومثله أي شخص آخر خارج السلالة . وأكد المصدر أن أبو حرب بعد سرقة المليشيا لروحه قامت بنسب بطولاته إلى ابو أحمد العزي والذي ينتمي إلى السلالة بمحافظة صعدة وجعلت منه المليشيا بطلا علما أنه قتل في حادث مروري وليس في مقدمة الصفوف كما تم الترويج له في اعلامهم وبرامجهم الوثائقية .
