تصدر وسم (#الحوت_الازرق) الترند السعودي والمصري في موقع تويتر بعد أن تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أصوات مجلجلة قالوا بأنها للحوت الأزرق بالقرب من شواطئ سعودية ومصرية. وتظهر مقاطع فيديو أصواتاً قوية قادمة من البحر ليعلق مصورو بعض الفيديوهات إنها أصوات الحوت الأزرق، وهو ما أثار جدلاً بين المغردين حيث قال بعضهم بأن المقاطع مفبركة. وحول ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص سماع أصوات للحوت الأزرق بسواحل مصر الشمالية، أوضحت وزارة البيئة المصرية في بيان أنه في إطار متابعتها لما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة بمنطقة الساحل الشمالي مصحوبة بتعليقات صوتية مدعية أن الأصوات المصاحبة لتلك المقاطع صادرة عن الحيتان الزرقاء، قامت فرق العمل التابعة لوزارة البيئة بمحميات المنطقة الشمالية بالتواصل مع عديد من المواطنين والجهات لاستبيان حقيقة تلك المقاطع والتي توصلت جميعها إلى نفي قاطع لسماع تلك الأصوات بأي من مدن الساحل الشمالي. ورجحت الوزارة في بيانها "أن تلك المقاطع تم اصطناعها عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو وتؤكد وزارة البيئة أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل فيما بينها تحت الماء والتي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر". وأكدت الوزارة "على وجود أنواع عديدة من الحيتان بالبحر المتوسط ويعد تكرار مشاهدتها بالساحل المصري مؤشراً إيجابياً على سلامة الوضع البيئي بالساحل الشمالي ونجاحاً للمجهودات الدولية التي بذلت مؤخراً والتي شاركت فيها مصر بشكل فعال خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على الحيتان من الانقراض وذلك للدور الفعال الذي تلعبه تلك الكائنات في التوازن البيئي واستقرار النظم البيئية بالبحر المتوسط وكافة بحار ومحيطات العالم".