اعلنت الحكومية اليمنية رسميا تعليق اتفاق استوكولهم , وانها اصبحت غير ملزمة به محملة ميليشيا الحوثي فشل الاتفاق. وحمل وزير الخارجية اليمنية الميليشيات الحوثية وحدها مسئولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث لوقف التصعيد وافشال اتفاق استكهولم. وقال الحضرمي ان الحكومة اليمنية في ظل هذا التصعيد لم تعد ترى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة. واضاف الحضرمي ان التصعيد العكسري الحوثي الاخير يهدد بنسف كل جهود السلام والشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة للحوثي لتغذية وإعلان حروبه العبثية. واكد ان الحكومة لن نسمح بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة لتغذية معارك الحوثي العبثية في الجبهات التي يختارها. واشار الحضرمي الى ان استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، يعد استغلالاً سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى , وانه لم يعد ممكناً أن يستمر هذا الوضع المختل!