اتخذت السلطات السعودية، إجراءات وقائية لمنع انتشار فيروس كورونا بين المعتمرين وزوار بيت الله الحرام. وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بغسل أرضيات المسجد الحرام الخالية من السجاد أربعة مرات يوميًا لضمان سلامه قاصديه، وتم رفع 13500 سجادة يوميًا من الأماكن المخصصة للصلاة، وغسل الأماكن وتعقيمها. وقال مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، جابر بن أحمد ودعاني، إن عملية غسل المصليات تتم بشكل دوري حيث يطوى السجاد ويرفع ثم تغسل المصليات وتعقم ويتم تجفيفها وإعادة السجاد من خلال كوادر مؤهله تأهيل عالي، وتستخدم أفضل وسائل التقنية وأدوات التنظيف والتعقيم، وتقوم بكنس جميع السجاد وتعطيره يوميًا، وفق وكالة "واس". وأفاد ودعاني، أن "الإدارة تقوم بغسيل وتعقيم جميع الأماكن التي لا يوجد بها سجاد في المسجد الحرام أربعة مرات في اليوم وتتم عملياً الغسل والتعقيم في أوقات قياسية وبطريقة منظمة". وكانت السلطات السعودية قررت تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتًا. وعللت أيضًا الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID) منها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة. كما قررت تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة. ويستثنى من ذلك السعوديون الموجودون في الخارج في حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حاليًا، ويرغبون في العودة منها إلى دولهم، في حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة، وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول. وأشارت إلى أن "هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة"، لافتة إلى أنه جاءت "بناءً على توصيات الجهات الصحية المختصة بتطبيق أعلى المعايير الاحترازية، واتخاذ إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد (19-COVID) إلى المملكة وانتشاره".