دعا سياسيون يمنيون، اليوم الاحد، الى ضرورة اتخاذ اجراءات عملية لتخفيف ضغط مليشيا الحوثي على محافظة مأرب، رغم الصمت المريب للشرعية قبل وبعد سقوط نهم وحزم الجوف. واقترحوا أن تخفيف ضغط المليشيا الحوثية باتجاه مأرب يتطلب إعلان فشل اتفاق ستكهولم واطلاق عملية تحرير الحديدة واسناد جبهات الضالع للزحف صوب إب وتحريك جبهتي باقم بصعدة و حيران بحجة في وقت واحد بالتزامن مع اطلاق عملية لتحرير الجوف من الحزم الى المفرق. وشددوا على عدم ترك أي جبهة وحيدة للجيش اليمني تصارع المليشيا، كما هو حاصل في مديرية خب والشعف الحدودية مع السعودية. وتأتي تلك المقترحات في وقت كثفت فيه مقاتلات التحالف العربي، اليوم الاحد، غاراتها الجوية على مواقع المليشيا بمحافظة مأرب شرقي صنعاء. وذكرت مصادر محلية بأن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات جوية، على أهداف للمليشيا الحوثية، في مديريتي صرواح ومجزر بمحافظة مأرب. وذكرت المصادر أن طيران التحالف استهدف بثلاث غارات جوية مواقع متفرقة للحوثيين، في جبهة صرواح، غربي مأرب. وبالتزامن قصفت مقاتلات التحالف العربي، مواقع وتجمعات للحوثيين في مديرية مجزر التي سيطرت عليها المليشيا قبل الشهر الماضي. وكانت المليشيا دفعت بنحو اثني عشر الف مقاتل من العسكريين وقوات الامن القدامى، وأبناء القبائل، الى مشارف محافظة مأرب، مقابل وعود بصرف نصف مرتب للعسكريين والامنيين.