ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم حتى وصلت إلى مسؤولين ووزراء في دول كثيرة الأمر الذي جعل الدول الذي انتشر فيها الفيروس تفرض حجرا صحيا على كل من اشتبه به وحجر منزلي لكافة المواطنين في مدن انتشار الفيروس. الحجر الصحي والمنزلي الذي تفرضه الدول على مواطنيها أكد لدى اليمنيين إصابة زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي بفيروس خبيث جعله يعيش في حجر صحي منذ سنوات عديدة. ويقول مراقبون أن عبدالملك الحوثي مصاب بفيروس العنصرية الذي جعله معزولا عن بقية المواطنين إلا أقاربه ومن هم في درجته من الهاشميين. وبحسب مصادر في جماعة الحوثي فإن عبدالملك الحوثي لا يلقتي أي من قيادات جماعته إلا عبر الشاشات بما فيهم مشائخ وقادة عسكريين ويكتفي عبدالملك الحوثي بلقاء قادة الجماعة المقربين منه والهاشميين. ويؤكد ذلك ظهور عبدالملك الحوثي على أنصاره عبر الشاشات في المهرجانات والفعاليات الجماهيرية. وتدعو جماعة الحوثي ضمنيا إلى إعادة فكرة الطبقية لدى الشعب اليمني الذي أزالتها أو خففت منها ثورة 26 سبتمبر. وقد ظهر التمييز العنصري داخل جماعة الحوثي حيث يسمى المقاتلين الهاشميين بالقناديل ولهم مقابر خاصة وتغطى صناديقهم باللون الأخضر بينما يمسى مقاتلي الجماعة من أبناء القبائل بالزنابيل ويدفنو في مقابر غير مقابر الهاشميين وتغطى صناديقهم باللون الأحمر.