استعاد الجيش اليمني مقرًا حكوميًا في محافظة سقطرى، عقب سقوطه، الثلاثاء، في أيدي مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا. وقالت السلطة المحلية بمحافظة سقطرى، إن "مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحموا مقر السلطة المحلية في المحافظة، ورفعوا أعلام الانفصال على أسواره". وأضافت في بيان لها، أن "القوات الحكومية، مسنودة بالأجهزة الأمنية، استعادت السيطرة على المبنى، الثلاثاء، وطردت المسلحين من داخله، ورفعو علم الجمهورية اليمنية". وأشارت السلطة المحلية، في بيان لها، إلى أن المجلس الانتقالي، وفي محاولة أخرى لجر المحافظة للعنف ونشر الفوضى والتخريب اقدمت مجاميع مسلحة تابعة لمليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي الى محاولة اقتحام مبنى المحافظة في مدينة حديبو عصر الثلاثاء 5 مايو 2020م 12 من رمضان، تم التصدي لها من حماية المبنى من القوات الأمنية والقوات المشتركة ولاذوا بالفرار. وأكدت أن محاولات الانتقالي لجر المحافظة الى الفوضى وأعمال الشغب ستواجه من الجيش والأمن بحزم وبفرض النظام والقانون وحفظ حقوق الجميع وتطبيق العدالة بحق المخالفين للنظام. وقالت، إن هذ الفعل الأرعن يعتبر مخالفة صريحة ونقض لما التزم به المجلس الانتقالي في وقت سابق من اعادة القوات المنهوبة من اللواء الاول مشاة بحري الى مواقعها في اللواء وانهاء المظاهر المسلحة وأسباب التوتر والالتزام بالنظام والقانون. ودعت السلطة المحلية، الاشقاء في قوات الواجب الى الزام ميليشيا الانتقالي بتنفيذ ما التزمت به والتراجع عن دعواتها وشعاراتها التحريضية والداعية الى زج المجتمع السقطري في اقتتال وصراع عبثي لتنفيذ اجندتها الخبيثة والدخيلة على المحافظة واهاليها المسالمين. كما دعت جميع المواطنين بعدم الاستجابة لدعوات التمرد و الفوضى التي تطلقها وتنادي بها ميليشيا الانتقالي والاسهام مع الدولة والاجهزة الامنية وقوات الجيش والامن في تطبيق النظام والحفاظ على سلم المجتمع وحماية المصالح العامة والخاصة. وتشهد سقطرى، وهي أرخبيل من ست جزر، توترًا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي المجلس الانتقالي، ازدادت حدته في الأيام الماضية، عقب رفض المحافظة إعلان المجلس، في 25 أبريل/ نيسان الماضي، حكمًا ذاتيًا في محافظات الجنوب. وقوبل إعلان الحكم الذاتي برفض من الأممالمتحدة والكثير من الدول، فضلًا عن الحكومة اليمنية الشرعية، والتحالف العسكري العربي، بقيادة السعودية، الداعم للقوات الحكومية اليمنية، منذ عام 2015.