ذكرت مصادر محلية بمحافظة ريمة، اليوم الثلاثاء، أن عنصرين من مليشيا "الباروت" الحوثي، اعتدوا على نجل الاكاديمي عبدالله قحطان، بعد أيام قلائل من قيامهم بإحراق منزله؛ انتقاما منه بعد قيامه بشراء أرض من أحد المقربين من القيادي في المليشيا الملقب بالباروت. وأوضحت المصادر ل " المشهد اليمني "، أن متهمين بإحراق منزل قحطان بمديرية كسمة، فروا من السجن، وقاموا بمحاولة خنق وتسديد عدة طعنات لنجل قحطان بالقرب من منزله، بعد استدراجه. ونوهت المصادر بأن الحالة الصحية لنجل قحطان مستقرة، لكنه لايزال يرقد بالمستشفى. ولفتت المصادر إلى أن المتهمين لايزالا فارين خارج السجن ولم يتم ضبطهما. وكان القيادي الحوثي المدعو علي الخيواني والذي يلقب ب"الباروت" أمر 15 عنصرا من مسلحيه، بالتوجه إلى منزل الدكتور عبدالله قحطان، أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بريمة، وإحراقه دون تهاون. وتعود اصول المسلحين الذين نفذوا أوامر الخيواني إلى محافظة صعدة التي جاؤا منها لفرض سطوة الكهنوت على أبناء ريمة، إذ باشروا المنزل بإطلاق النار حتى اشتعلت النيران فيه. وظل مسلحو المليشيا يهتفون بشعار الصرخة الطائفي عندما ارتفعت ألسنة اللهب في المنزل. و أدى الحريق الى تلف كافة محتويات المنزل ونفوق حيوانات من الأبقار والأغنام، و احتراق 60 وعاء نحل. ويقع المنزل الذي تعرض للاعتداء في عزلة "القرصب" التابعة اداريا لمديرية كسمة، إذ منع الأهالي الذين هرعوا الى المكان من إطفاء الحريق الذي قضى على المنزل كاملا. وإزاء هذا الاعتداء الغاشم، تقدم قحطان بشكوى بشأن الحادثة إلى الأمن والنيابة، تضمنت وقائع الاعتداءات التي طالته وأملاكه بأوامر الخيواني، لكن المليشيا أمرت بسجن الدكتور كونه قدم شكوى ضد أحد قياداتها.