من ناحية تاريخية ..لا علاقة لنا بعيال علي ولا عيال فاطمة ولا بالزمن الذي عاشته قريش ولا بصراعاتها التي حدثت قبل اكثر من الف عام، نحن آمنا بمحمد كخاتم الأنبياء وليس ملك يوروث الحكم لأولاده، هذا وبالرغم أن النبي لم يكن ابا لأحد! من ناحية وطنية .. نحن يمنيون في القرن الحادي والعشرين عيدنا الأوحد والكبير ويوم ولايتنا هو 26 سبتمبر 1962 يومنا الوطني الذي دشنا فيه الجمهورية ودسنا على مخلفات الإمامة ودجل العمامة والإمتيازات الهاشمية . من ناحية إنسانية .. الطبقية العنصرية التي يفرزها خرفان الولاية وغدير خم تحت أقدامنا لأنها تجعل من فئة متوردة تتوارث الحكم والثراء والثروة، وتنصب نفسها سادة على الشعب اليمني وتلغي المبادئ الإنسانية العالمية بأن كل الناس سواسية. لا نؤمن بغير مفاهيم الدولة الحديثة التي يؤمن بها كل العالم، مفاهيم الديمقراطية وصناديق الانتخابات وسيادة القانون والمساواة بين الجميع، لا غدير خم ولا عمائم قم ولا ولاية ولا حزاوي ملازم الكهف، .نؤمن بيمن يتكئ على حضارة سبعة الاف عام وليس على توزة من يسمى بالسيد المجنون .