أظهرت مشاهد للسيل الفائض من سد مأرب إقتراب السيل من حدود صافر لأول مره منذ إنهيار السد قبل آلاف السنين. وأكد سكان محليين ل"المشهد اليمني" أن السيل الناجم من منسح سد مأرب يسير في صحراء الربع الخالي وقارب على الوصول لحدود صافر لأول مرة منذ سيل العرم قبل آلاف السنين، بينما سيل بيحان يتعدا وادي جنه. بالمقابل تتجه سيولشبوةوسيولحضرموتوسيول المهره مع سيول سلطنه عمان إلى صحراء الربع الخالي. وتتنامى مخاوف بشأن احتمال انهيار السد التاريخي، على خلفية ارتفاع منسوب المياه جراء السيول الجارفة التي تشهدها المنطقة الشرقية من اليمن منذ أيام. ويتسع السد اليمني لنحو 400 مليون متر مكعب من المياه في حال التشغيل العادي، غير أن الفيضان النادر أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمنازل والمزارع بمديرية الوادي محافظة مأرب، شرقي البلاد. ويعود تاريخ سد مأرب إلى القرن الثامن قبل الميلاد، إذ تعرض طوال تاريخه لعدة انهيارات، فيما أعيد بناؤه عام 1986. https://twitter.com/Twitter/status/1293043336043991040