قالت مصادر محلية إن البسط في محافظة عدن يطال كل الأماكن ولا يستثي حتى الأثرية والتاريخية منها. فقد كشفت المحامية هدى الصراري عن بسط عشوائي طال معلم تاريخي مهم في عدن في ظل تجاهل السلطات المعنية. وقالت الصراري في تغريدة على حسابها بتويتر رصدها المشهد اليمني : مبنى المجلس التشريعي لعدن من أهم معالم المدينة كان في الاصل كنيسة بنيت عام1871تسمى كتيسة (القديسة ماريا) وفي عام1947تحولت الى مقر للمجلس التشريعي الاول في شبه الجزيرةالعربية ظل يمارس مهامه حتى عام1966. واختتمت بقولها: المجلس التشريعي من ضمن المعالم الاثرية التي طالها التخريب والتشويه في عدن وتعيش محافظة عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة مايسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا حالة من الفوضى والانفلات الأمني وغياب الدولة. https://twitter.com/Twitter/status/1297088415591206913