أفادت مصادر محلية، اليوم الجمعة، بنجاة شيخ قبلي ومسؤول بارز موالي لمليشيا الحوثي من محاولة اغتيال في العاصمة صنعاء بعد تصاعد خلافاته مع "أبو علي الحاكم" ومشرف حوثي؛ في سياق فصل جديد من الاغتيالات البينية والتصفيات الداخلية بصفوف المليشيا والموالين لها، بدء باغتيال حسن زيد. وقالت المصادر ل"المشهد اليمني"، أن القيادي الحوثي الشيخ حنين قطينة، المعين من المليشيا رئيسا لمصلحة شؤون القبائل، نجا صباح اليوم، من محاولة إغتيال في شارع الستين بالعاصمة صنعاء فيما أصيب إثنين من مرافقيه. وبينت المصادر بأن حنين قطينة عاد من جبهة الجوف قبل أسبوع بعد أن اشتدت الخلافات بينه وبين القيادي الحوثي أبو علي الحاكم الذي وجه بعودته إلى صنعاء وتوقيفه نتيجة فرار مقاتلين تحت إشرافه من الجبهة. ولفتت المصادر الى ان خلافات سابقة اندلعت بين قطينة وبين مشرف المليشيا بمحافظة صنعاء المدعو عبدالباسط الهادي والمكنى "أبو مالك". وكان القيادي القيادي الحوثي والشيخ القبلي البارز بمحافظة المحويت حنين قطينة، كشف سابقاً عن خلافات حادة وصراع أجنحة تعصف بالمليشيا نتيجة الاقصاء والتهميش والتخوين وصراع النفوذ. وذكر في مقطع فيديو سابق، إن الخلافات الموجودة داخل صفوف جماعته ستكون عواقبها هي النهاية لهم. واستغنت المليشيا عن خدمات قطينه بعد أن همشته ثم اقالته من منصبه كمحافظ لمحافظة صنعاء، واحالته إلى التحقيق بعد أن اتهمته بممارسة الفساد. وخلال الأشهر الأخيرة كلفت قيادات المليشيا قطينة بالحشد إلى جبهات الجوف و كلفته بادارة أحد الجبهات شرق الحزم، بعد أن وضعته تحت الرقابة وعادت اليوم الخلافات بينه وبين قيادات حوثية من جديد.
