أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف بن فلاح الحجرف، الاعتداء الإرهابي الجبان. وأكد الحجرف، في بيان له، مساء الإثنين، على أن "هذه الاعتداءات المتكررة والمتعمدة لا تستهدف أمن السعودية فحسب وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها". كما أكد وقوفه بجانب المملكة العربية السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه ميليشيات الحوثي في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة. بدوره، عبر أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه من استهداف محطة توزيع انتاج البترول في شركة أرامكو بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وقال غوتيريش إن "الهجمات ضد الأهداف المدنية والبنى التحتية تنتهك القانون الإنساني". وأدانت وزارة الخارجية اليمنية الاعتداء، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات الإرهابية تثبت عدم جدية الحوثيين بالانخراط في عملية سلام حقيقية. واستنكرت مصر الاثنين استهداف الحوثيين عبر مقذوف خزاناً للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة. وشددت على رفضها التام لمثل هذه الأعمال التخريبية التي ترتكب ضد منشآت حيوية في المملكة العربية السعودية، مؤكدة وقوفها بجانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها. من جانبها، أدانت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة في بيان الاثنين الاعتداء الإرهابي الجبان. وأكدت المنظمة وقوفها وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للأعمال التخريبية والإرهابية ضد المنشآت الحيوية النفطية، الأمر الذي يستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم. وأعلنت المملكة في بيان صادر عن وزارة الطاقة أنه عند الساعة 3:50 مفجر اليوم وقع انفجار تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة، نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف. ولفتت إلى أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء هذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مليشيا الحوثي استهدافها محطة التوزيع في شركة أرامكو النفطية في مدينة جدة بصاروخ مجنح من طراز قدس 2.
