اندلعت احتجاجات غاضبة في مدينة الحوطة بمحافظة لحج جنوبي البلاد نتيجة تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير. وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات كما قطعوا الشوارع وأغلقوا المحال التجارية وشركات الصرافة. وانهار الريال اليمني بشكل غير مسبوق ليصل الدولار الواحد ل 895 ريال يمني والذي بدوره تسبب بارتفاع كبير لأسعار المواد الغذائية والمتطلبات الأساسية للمواطنين. ووما زاد الوضع تعقيدا اختلاف فارق الصرف بين صنعاء وعدن حيث حافظ الريال على قيمته وتوازنه في صنعاء وفقد قيمته في مناطق الحكومة الشرعية.