أصدر علماء وخطباء الساحل الغربي، اليوم الاحد، بيان جديد بشأن المعركة الفاصلة ضد مليشيا الحوثي الارهابية. واكدوا في بيان ختامي صادر عن اللقاء التشاوري الثاني لعلماء وخطباء الساحل الغربي بمحافظتي الحديدة – تعز، في مدينة الخوخة الساحلية، برعاية وزير الأوقاف والإرشاد ومحافظ الحديدة، على ضرورة توحيد الصفوف والوقوف أمام الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين، ومن واجب العلماء والخطباء مواجهة الافكار الدخيلة التي تبثها هذه العصابة المارقة في عقول الناس من عنصرية وطائفية جاء الاسلام لمحاربتها. وشدد الخطباء على أن المليشيا جماعة إرهابية، وأن الاسلام منها براء ووجوب قتالها، مطالبين جميع الدول التعامل مع هذه المليشيا كجماعة إرهابية. ودعا البيان خطباء وعلماء اليمن وعلماء الأمة العربية والإسلامية الى الاصطفاف في جبهة واحده من أجل اسقاط المشروع العقائدي الصفوي الخميني، والعمل على تحصين المجتمع من هذه الافكار الدخيلة. وجدد التأكيد على وجوب استكمال تحرير محافظتي الحديدةوتعز بوجه خاص واليمن بشكل عام، من جماعة الحوثي الإرهابية. وناشد البيان أبناء الساحل الغربي الى تحمل المسئولية الدينية والوطنية والالتفاف حول قيادة القوات المشتركة والعمل على تعزيز وحدة الصف، لمواجهة المخاطر التي تهدد الجميع، وقطع الطريق على المتربصين بالأمن والاستقرار. وجدد البيان التأكيد على التمسك بمخرجات البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الأول الذي عقد في مطلع الشهر الجاري في مدينة المخا. و وقف اللقاء التشاوري أمام الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا وتماديها في قتل المدنيين بمحافظتي تعزوالحديدة، واخرها التي طالت مواطني الدريهمي ومدينة حيس وحي منظر وحيمة تعز، والتي ذهب ضحيتها عشرات الابرياء ودمرت منازلهم وهجرت النساء والاطفال. حضر اللقاء الذي اقيم تحت عنوان (معًا لمواجهة خطر الفكر الخميني الإرهابي في اليمن والمنطقة)، نائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز الشيخ شهاب هزاع، وجمع من علماء وخطباء مديريات الساحل الغربي وعدد من قيادات السلطة المحلية بمحافظتي الحديدةوتعز .