ناقش لقاء تشاوري موسع بمحافظة إب اليوم ضم العلماء والخطباء وأئمة المساجد، الجوانب المتصلة بدور العلماء والخطباء في تعزيز التلاحم والاصطفاف والحفاظ على الأمن والإستقرار . وتدارس اللقاء بحضور وكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وعبدالواحد المروعي وإسماعيل سفيان ومدير مكتب الأوقاف في إب عبداللطيف المعلمي ونائبه عبدالملك الكينعي، إلى آلية تعزيز أعمال الحشد والتعبئة لمواجهة العدوان. وتطرق اللقاء الذي عقد تحت شعار " واجب الأمة في التصدي لقوى العدوان والاحتلال"، إلى المهام والواجبات الملقاة على عاتق العلماء والخطباء إزاء ما يتعرض له الوطن من عدوان ومخططات تدميرية تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي . وفي اللقاء شدد الوكيل الشاهري على أهمية دور العلماء والخطباء في حث الناس ودعوتهم إلى المزيد من الاصطفاف والتلاحم لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته وتعزيز جوانب التعبئة والتحشيد لدعم الجبهات . وأشار إلى ضرورة اضطلاع الجميع بواجبهم في مواجهة العدوان ودعوات الفرقة والاختلاف وتعزيز قيم التآخي والتكافل المجتمعي. فيما أشار وكيل المحافظة رئيس الوحدة العلمائية بالمحافظة عبدالواحد المروعي إلى ضرورة تفعيل دور المنبر في إرشاد المجتمع بما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار، يحتم على الجميع الدفاع عن الوطن الأرض والعرض. واستعرض الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان بحق اليمني من النساء والأطفال بالإضافة إلى ما تدمير البنية التحتية للشعب اليمني. بدوره أكد عبداللطيف الغرباني في كلمة عن مكتب الأوقاف وفضيلة العلامة عبد الجبار الحشاس عن العلماء والخطباء أن الدفاع عن الوطن ومواجهة قوى الاستكبار وإيقاف جرائم العدوان يعد جهادا في سبيل الله. وأشارا إلى أهمية دور العلماء والخطباء في التحشيد ورفد الجبهات لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا. وأكد بيان صادر عن العلماء في ختام اللقاء وجوب التحرك للدفاع عن الوطن ومواجهة قوى الغزو والاحتلال في الساحل الغربي وبقية الجبهات .. مشيرا إلى أن الدفاع عن الوطن أصبح فرض عين. وشدد البيان على أهمية دعم الجبهات بالرجال والمال وتفعيل دور المنبر في أعمال التعبئة والتحشيد ضد العدوان والحفاظ على وحدة الصف والتلاحم.
