ناقش لقاء تشاوري لعلماء وخطباء ومرشدين محافظة إب اليوم برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، دور العلماء والخطباء والمرشدين في توعية وتبصير المجتمع بمخططات العدوان التدميرية والتآمرية على اليمن. واستعرض اللقاء الذي نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد والوحدة العلمائية بالمحافظة، السبل الكفيلة بتوضيح مفاهيم وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال والداعي لوحدة الصف ولم الشمل والاعتصام بحبله المتين . وفي اللقاء أكد المحافظ صلاح أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في قول كلمة الحق والدعوة لرفد الجبهات بالمال والرجال لمواجهة العدوان الذي استهدف اليمن أرضا وإنسانا. وقال " من حقنا أن ندافع عن أنفسنا وشعبنا أمام صلف العدوان وغطرسته الذي يستهدف كافة أبناء الوطن دون مراعاة لأي حرمة للدماء أو للجوانب الإنسانية ". وأضاف مخاطبا العلماء " عليكم توضيح ما يتعرض له الوطن من عدوان استهدف الحرث والنسل والعرض والكرامة " .. مشيرا إلى أن مهمة العلماء والخطباء والمرشدين جليلة في الدعوة إلى الله وتبصير المجتمع بأمور دينهم ودنياهم وترسخ قيم المحبة والتكافل. وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة راكان النقيب، استعرض وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي آثار العدوان ومخططاته الهادفة النيل من الوطن وتمزيق وحدته واحتلاله أراضيه بحجج ومبررات كاذبة ومخادعة . وأشار إلى أهمية دورة العلماء إزاء ما يرتكبه العدوان من جرائم وانتهاكات بشعة بحق أبناء الشعب اليمني . من جانبه أشار العلامة حمود العواضي في كلمته عن العلماء والخطباء إلى ضرورة استمرار التعبئة العامة ورفد الجبهات بالمال والرجال . وشدد على أهمية الحفاظ على الأمن والسكينة العامة واستشعار الجميع للمسئولية الدينية إزاء ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ومخططات تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات الوطن وخيراته وما حدث في سقطرى خير شاهد على ذلك ". وحث العلامة العواضي على التوبة إلى الله تعالى خاصة ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك والالتفات للفقراء والمحتاجين ومد يد العون لهم . بدوره استعرض مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة عبداللطيف المعلمي الأنشطة والمهام التي نفذها وينفذها المكتب في جوانب الإرشاد والأعمال الخيرية وغيرها. وذكر أن إسهام العلماء والخطباء والمرشدين كان له الأثر في معالجة كثير من القضايا وخاصة المجتمعية بالإضافة إلى تعزيز الصمود الشعبي في مواجهة العدوان.
