ناقش لقاء موسع بمحافظة إب برئاسة وزير الأوقاف والإرشاد شرف القليصي واللواء عبدالواحد صلاح محافظ المحافظة دور علماء وخطباء ومرشدي المحافظة في تعزيز وحدة الصف الوطني ونشر قيم المحبة والتسامح والسلام. وتطرق اللقاء الموسع الذي ضم الاخوه عبداللطيف المعلمي مدير مكتب الأوقاف والارشاد بالمحافظة والعلماء وخطباء ومرشدي المحافظة، إلى المهام الملقاة على عاتق العلماء والخطباء في تنوير وتبصير المجتمع بقضايا دينهم ودنياهم ومحاربة الأفكار المعادية لأمن واستقرار الوطن والخارجة عن الإجماع الوطني الرافض للعدوان السعودي والحصارالمفروض على الشعب اليمني من قبل قيادة التحالف العربي بقيادة ال سعود وحلفاؤهم. وفي اللقاء ثمن وزير الأوقاف والإرشاد دور قيادة السلطة المحلية وكافة علماء وخطباء ومرشدي محافظة إب السلام وذلك في ترسيخ قواعد الأمن والاستقرار وتجنيب أبناء المحافظة الفتنة والاقتتال وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية. وأشاد الوزيرالقليصي بحكمة وعقلانية علماء محافظة إب السلام الذين أصدروا وثيقة تجريم وتحريم الاقتتال والفتنة ببن أبناء المحافظة وكذا احتضان المحافظة لمئات الآلاف من النازحين من مختلف المحافظات جراء الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد. والفت الوزير القليصي أن هذه الأعمال والمبادرات لأبناء المحافظة وقيادتها وعلمائها ومختلف شرائحها تؤكد وعيهم في رأب الصدع وتوحيد الجبهة الداخلية وإفشال مخططات العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا. وحث وزير الاوقاف على أهمية تفعيل رسالة المنبر في تعزيز الصمود الشعبي في مواجهة العدوان ورفد جبهات الشرف والبطولة بقوافل الرجال والسلاح والمال دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره. من جانبه جدد محافظ إب اللواء عبدالواحد صلاح رجل السلام الاول بالمحافظة أن كافة أبناء إب الوفاء سيظلون كما عهدهم الجميع عند مستوى المسؤولية تجاه مجتمعهم ووطنهم وحرصهم على تعزيز الأمن وتوحيد الصفوف والجبهة الداخلية والحشد لجبهات مواجهة العدوان السعودي الغاشم وأشار محافظ إب السلام إلى أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين وإسهامهم الفاعل والمثمر في تقديم النصح والمشورة الصادقة التي تجمع الأمة ولا تفرقها وتحث على رفد الجبهات في مواجهة العدوان باعتبارهم القدوة والمرجعية . فيما أكدوا أًصحاب الفضلية العلماء والخطباء في كلماتهم ومداخلاتهم استمرار رسالتهم الدينية والتنويرية في الدعوة إلى الوسطية والاعتدال وجمع كلمة الأمة ونبذ العصبية والابتعاد عن كل يثير الفتن وزعزعة الأمن والإستقرار. وشددوا على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار وإفشال مؤامرات العدوان السعودي الهجمي ومخططاته التي تستهدف النيل من وحدة الأمة وأمنه وإستقرارها.كما دعوا قادة العالم إلي رفع الحصار الجائر على الشعب اليمني ووقف العدوان السعودي الغاشم المستمر في أرتكب أبشع جرائم الحروب والمجازر البشرية بحق الأطفال والمدنيين في مختلف مناطق اليمن الكبير ...
