أثار البرلماني ورجل الاعمال والشيخ القبلي البارز، حميد الاحمر، ردود فعل واسعة بدعوته لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بالعودة الى أرض الوطن حتى ولو الى خيمة في الوديعة، متناسيا أنه في اسطنبول يسرح ويمرح. تودد الاحمر للرئيس هادي، جعل البعض يعلق ويعتبر تلك الدعوة وكأنها صادرة عن الشيخ حميد من صنعاء أو مارب أو أي محافظة، تمهيدا لقيادة قبائل حاشد لدحر مليشيا الحوثي، التي لم يجرؤ الاحمر وآخرين على مقاومة صلف تلك المليشيا القادمة من غبار التاريخ، كما فعل الشهيد العميد الركن حميد القشيبي في عمران، وبعدها الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورفيق دربه الامين عارف عوض الزوكا، والذين أذاقوا المئات من جلاوزة المليشيا الويلات. فماذا لوثبت الاحمر في الدفاع على منزله في "الخمري" و"جنات عمران" وصنعاء، وماذا لو ثبتت قيادات الشرعية التي تسرح وتمرح وتسكن في الفنادق، في صنعاء وبقية المحافظات، لكانت المليشيا في خبر كان، لكن الجميع تواطأ ثأرا من الاخرى، وأضاعوا الجمهورية وتركوا الشعب اليمني يتجرع الويلات، فيما هم يتنعمون في عواصم ودول العالم. اتهام الاحمر للإمارات باحتلال سقطرى وعدن، جاءت بعد لقائه بوزير الداخلية التركي الذي وعده وصلاح باتيس بتقديم تسهيلات إضافية لليمنيين هناك، غير أنها جعلت ما ذهب اليه الاحمر مجرد دعوة فارغة، لعدم حيازتها القدوة والمثل الاعلى.. فمن يدعو من؟!
